في اتصال هاتفي لشورى بريس مع السيد غنام غنام كاتب و مخرج ، و مسئول النشر و الإعلام في الهيئة العربية و المسرح ، عن تقريبنا من الأخبار على ما يقع داخل فلسطين . قال سيد غنام غنام : أحييكم حقيقة ، ما يقع في فلسطين هو أكبر من الأخبار حقيقة ، بمعنى أنه معاناة بالتفصيل الممل و يومية ، و ربما يعني لا يمكن للأخبار أن تنقلها و الأهم من ذلك هو أن المسألة يعني ليت كما تحاول الساسة فقط تصويرها ، لأنك تعلم أن مسألة أن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيوني ، أو لا تكون ، هذا الكيان يعني يحتلها من البحر إلى النهر ، و بالتالي لا يهم الساسة صلخها بعد ذبحها ، و لكن الحقيقة الأمر و الأهم هي أن روح التحدي الذي يواجهها الاحتلال لهذه المرحلة ، نشير له بشكل قاطع بأنه يمكن أن يدجن و يطوع كل الأنظمة و يمرر كل الاتفاقات المخفية و التي كانت ستعلن قي هذه المرحلة و لكنه لا يستطيع تدجين روح الشعب لا الفلسطيني ، و لا الشعب العربي يعني في كل أقطاره و أقطابه. و عن استخدام الولاياتالمتحدة حق النقض (الفيتو) لإحباط مشروع قرار مصري في مجلس الأمن الدولي ، قال الكاتب و المخرج غنام غنام : أستغرب أنا شخصيا إذا لن تستعمل الولاياتالمتحدة حق الفيتو وقتها تسير و يثير استغرابي لأن الوضع الطبيعي ، أن تعترض الولاياتالمتحدة على أي قرار يكون ضد القرار الكيان الصهيوني ، لأنها شريكة و داعمة لهذا الكيان ، و لأنها تقدم له كل الحماية و لأنها تخوض كل المعارك في العالم ، لأجل مصلحة الكيان الصهيوني و اللوبي الصهيوني . و أضاف فأنا لا أسغرب ... أنا بالعكس أقول لهؤلاء الحمقاء المسطولين بحب أمريكا ، على رأي نجل علي ، يجب أن يستفيقوا من فكرة على أن الولاياتالأمريكيةالمتحدة أن تقوم بدورها في السلام ، و على الولاياتالمتحدة أن لا تنحاز ، و كيف لا تنحاز و هي شريكة أساسية في المشروع الصهيوني ، الولاياتالمتحدة عدو و الولاياتالمتحدة رأس الأفعى الحقيقية ، و يعني يجب ألا يغيب هذا عن أدهاننا ، و أعود إلى نجل علي عندما قال : " خليهم اشمو رائحة برتقال يافا هؤلاء مسطولين بحب أمريكا" . و أضاف الكاتب المسرحي غنام غنام ، أستغرب كيف يحتج على أحد ، أن أمريكا قد انحازت ، لأن أمريكا منحازة طول عمرها ، أمريكا هذا موقفها ، و إلى كل الأحوال لابد أن نعي بأننا وحدنا في هذا الصراع و إلى جانبنا الشعوب ، في الحقيقة القوات التقدمية الآن قد باتت ، يعني ضعيفة و ضئيلة ، و لذلك لابد من الإعتماد على القوة الذاتية الشعبية و التي تحتاج إلى الكثير من الإنقاذ أيضا لأننا نعلم أنه قد تم تشويه داكرة الشعوب و تشويه ثقافتها لصالح التطرف.