لم تكتفي شريكة فيطاليس للنقل الحضري بمشاكلها مع العمال لطردهم من العمل بسبب تشكيلهم لمكتب نقابي و الذي هو حقهم الدستوري. بل افتعلت مشاكل أخرى مع المواطنين هذه المرة وذالك بوضع حواجز أمام الباب الأمامي و الخلفي للحافلة ليجعل من الحافلة قفص متنقل هذا من جهة. من جهة أخرى يصعب على الناس الصعود إليها ، و استحالت الشيوخ و الحوامل الدخول إليها و حرمان المعاقين من استعمالها بشكل نهائي و لا أحد يعلم بأي حق تم اتخاذ هذا الإجراء الذي وصفه المواطنون بالغباء. فهذه البوابات الحديدة الإلكترونية تشكل خطرا حقيقيا على حياة الركاب في حالة نشب حريق في الحافلة وذلك لأن هذه الأبواب إلكترونية و يستحيل فتحها في حالة تماس كهربائي و قد عبر المواطنون عن سخطهم و هددوا بتنظيم مظاهرات ضد هذا الإجراء العشوائي واللامعقول و الذي يهدد حياة و سلامة المواطنين.. كما نددوا بصمت السلطات على هذه المهزلة و اعتبرها متواطئة مع الشركة.