استغرب العديد من المواطنين، ما أقدمت عليه شركة فيطاليس للنقل الحضري بتطوان، بعد وضعها أبواب إلكترونية في المدخل الأمامي والخلفي للحافلات. وعبر عدد من المواطنين عن استنكارهم لهذا الإجراء خاصة وأن الأبواب المستعملة تعيق دخول وخروج المواطنين بشكل سلس من الحافلات، كما أنها تحرم ذوي الإعاقة وخاصة مستعملي الكراسي المتحركة من الركوب. وسخرت بعض تعليقات رواد الفايسبوك على صورة البوابة الإلكترونية التي تدوولت بشكل كبير، حيث وصفوا الحافلات بكونها تحولت إلى سجون متنقلة. وقالت إحدى المواطنات في اتصال مع شمال بوست، إن البوابة الإلكترونية التي عمدت الشركة على وضعها داخل حافلاتها لضبط صعود المواطنين وخروجهم، لا تشبه بثاثا العارضات الإلكترونية التي تستخدمها حافلات ” سبتة ” على سبيل المثال، وأنها توحي بكونك تلج زنزانة وليس حافلة. وحملت المواطنة المسؤولية للجنة التتبع، داعية إياها لوقف هذه الممارسات الحاطة من كرامة المواطن التطواني، وتعبر عن مدى احتقار مسؤولي فيطاليس لساكنة المدينة.