ما زالت ردود الأفعال تتوالى وتتصاعد عقب إقدام شركة فيطاليس للنقل الحضري بتطوان، على وضع بوابات إلكترونية بالباب الأمامي والخلفي لعدد من الحافلات التي تشتغل على خطي تطوانالفنيدق، وتطوانمرتيل. عموم المواطنين المرتفقين للحافلات، عبروا عن سخطهم من هذا الإجراء الذي حول الحافلات إلى زنازين متنقلة، وساهمت في مزيد من الازدحام داخل الحافلة، والتأخر في الوصول، إضافة إلى إجراءات الوقاية والسلامة داخل الحافلة. وحذر مختصون في الوقاية والسلامة، من حذوث كارثة داخل الحافلة، في حال نشوب حريق لا قدر الله، إذ أن الأبواب الإلكترونية ستعيق لا محالة خروج المواطنين سواء من الباب الأمامي أو الخلفي وهو ما قد يسبب في وفيات وحالات اختناق. كما أن تلك الأبواب الإلكترونية، حكمت على ذوي الإعلاقة من مستعملي الكراسي المتحركة، أو العكازين من استعمال الحافلات بشكل نهائي، لأن الأبواب الأمامية والخلفية للحافلات التي أصبحت محاصرة بالبوابات الإلكترونية لم تعد تسمح لهذه الفئة باستعمال هذه الحافلات. الإجراء الذي أقدمت عليه إدارة ” فيطاليس ” طرح مجموعة من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول قانونيته ومطابقته لمعايير دفتر التحملات، أم أنه يدخل في إطار الخروقات والتجاوزات التي ما فتئت تقوم بها شركة ” علي مطيع ” وتعالت أصوات بضرورة تدخل الجهات المختصة سواء لجتة التتبع التي يرأسها محمد إدعمار، أو سلطات عمالة تطوان لوضع حد للفوضى والتسيب واستغلال النفوذ من طرف المدير العام للشركة ” علي مطيع ” وذلك حفاظا على أرواح ساكنة مدينة تطوان.