بعد أن تسبب مرسى الموت باشماعلة في إغرق 3 بحارة بعدما حاولوا إنقاذ أرواحهم باللجوء إليه ، خلف هؤلاء الضحايا "الشهداء" 18 يتيما و 3 أرامل ، دون معيل و كافل ، و ذلك كما يعلم المهتمون بقرية اشماعلة قيادة بواحمد جماعة بني بوزرة إقليمشفشاون . و لحد الساعة لازال أبناء و أرامل الشهداء ينتظرون تدخلا إنسانيا ، ينقذ حياتهم من ضياع محقق ، مع صعوبة العيش و الظروف الحياتية المتفاقمة ، و من هؤلاء الأيتام من انقطع عن الدراسة بسبب الظروف القاسية ، بحيث لم تستطع الأرامل توفير مستلزمات الدراسة من ملابس و كتب فضلا عن المأكل و المشرب المناسبين . و الأسوأ في الأمر ، أن عددا من هؤلاء الأيتام انقطع عن الدراسة بشكل نهائي في سن مبكرة جدا ، مما سيجعلهم في عداد الأميين و المشردين ، ليصبحوا عبءا ثقيلا على الدولة و على أسرهن الضعيفة أصلا ، لكن إن تم تدخل عاجل من طرف المسؤولين ممكن أن يتم إنقاذهم بتوجيههم و إعادة تسجيلهم في المؤسسات . إلى ذلك ، يخشى على الأسر ال3 أن تتعرض لتشرد و ضياع ، خاصة و أن متطلبات الحياة تزداد ارتفاعا و تضخما و تنوعا ، في حين أن الأرامل لا يمكنهن على الإطلاق توفير و لو الحد الأدنى من ذلك ، فمن يا ترى سيسرع لإنقاذ 18 يتيما و من سيضمن لهم العيش الكريم و من سينقذهم مما هم فيه من حالة مأساوية تبعث على القلق ؟؟؟ و تأمل الأرامل الثلاث أن يتدخل السيد عامل شفشاون و السيد رئيس بني بوزرة و السيد رئيس المجلس الإقليمي و السلطة المحلية ، قصد تقديم الدعم اللآزم و توفير شروط العيش الكريم ، بأي وسيلة تضمن لأسرهن الاستقرار و الطمأنينة ، إنقاذا للأسر الثلاث المكونة من 18 يتيما و 3 أرامل ، من حالة الاضطراب و الفقر و الضياع ؟