بايتاس: ارتفاع الحد الأدنى للأجر إلى 17 درهما للساعة وكلفة الحوار الاجتماعي تبلغ 20 مليارا في 2025    "ما لم يُروَ في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز".. قصصٌ توثيقية تهتم بالإنسان    إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات بميناء طنجة المتوسط وحجز 148 كيلوغراماً من الشيرا    رابطة علماء المغرب: تعديلات مدونة الأسرة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية    بايتاس: مشروع قانون الإضراب أخذ حيزه الكافي في النقاش العمومي    كربوبي خامس أفضل حكمة بالعالم    كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي تبلغ بميناء المضيق 1776 طنا    وهبي يقدم أمام مجلس الحكومة عرضا في موضوع تفعيل مقترحات مراجعة مدونة الأسرة    وكالة التقنين: إنتاج أزيد من 4000 طن من القنب الهندي خلال 2024.. ولا وجود لأي خرق لأنشطة الزراعة    بايتاس يوضح بشأن "المساهمة الإبرائية" ويُثمن إيجابية نقاش قانون الإضراب    نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بعد قصف إسرائيلي لمطار صنعاء    توقيف القاضي العسكري السابق المسؤول عن إعدامات صيدنايا    بورصة الدار البيضاء .. تداولات الإغلاق على وقع الإرتفاع    خلفا لبلغازي.. الحكومة تُعين المهندس "طارق الطالبي" مديرا عاما للطيران المدني    احوال الطقس بالريف.. استمرار الاجواء الباردة وغياب الامطار    السرطان يوقف قصة كفاح "هشام"    الكلاع تهاجم سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين المدانين في قضايا اعتداءات جنسية خطيرة    قبل مواجهة الرجاء.. نهضة بركان يسترجع لاعبا مهما    "الجبهة المغربية": اعتقال مناهضي التطبيع تضييق على الحريات    في تقريرها السنوي: وكالة بيت مال القدس الشريف نفذت مشاريع بقيمة تفوق 4,2 مليون دولار خلال سنة 2024    جلالة الملك يحل بالإمارات العربية المتحدة    ستبقى النساء تلك الصخرة التي تعري زيف الخطاب    مدرب غلطة سراي: زياش يستعد للرحيل    العسولي: منع التعدد يقوي الأسرة .. وأسباب متعددة وراء العزوف عن الزواج    تحديد فترة الانتقالات الشتوية بالمغرب    نشرة انذارية.. تساقطات ثلجية على المرتفعات بعدد من مناطق المملكة    حصاد سنة 2024.. مبادرات ثقافية تعزز إشعاع المغرب على الخارطة العالمية    المغرب يفاوض الصين لاقتناء طائرات L-15 Falcon الهجومية والتدريبية    "زوجة الأسد تحتضر".. تقرير بريطاني يكشف تدهور حالتها الصحية    330 مليون درهم لتأهيل ثلاث جماعات بإقليم الدريوش    أبناك تفتح الأبواب في نهاية الأسبوع    المحافظة العقارية تحقق نتائج غير مسبوقة وتساهم ب 6 ملايير درهم في ميزانية الدولة    بيت الشعر ينعى محمد عنيبة الحمري    المنتخب المغربي يشارك في البطولة العربية للكراطي بالأردن    استخدام السلاح الوظيفي لردع شقيقين بأصيلة    إسرائيل تغتال 5 صحفيين فلسطينيين بالنصيرات    أسعار الذهب ترتفع وسط ضعف الدولار    كندا ستصبح ولايتنا ال51.. ترامب يوجه رسالة تهنئة غريبة بمناسبة عيد الميلاد    أسعار النفط ترتفع بدعم من تعهد الصين بتكثيف الإنفاق المالي العام المقبل    بلعمري يكشف ما يقع داخل الرجاء: "ما يمكنش تزرع الشوك في الأرض وتسنا العسل"    طنجة تتحضر للتظاهرات الكبرى تحت إشراف الوالي التازي: تصميم هندسي مبتكر لمدخل المدينة لتعزيز الإنسيابية والسلامة المرورية    الثورة السورية والحكم العطائية..    "أرني ابتسامتك".. قصة مصورة لمواجهة التنمر بالوسط المدرسي    المسرحي والروائي "أنس العاقل" يحاور "العلم" عن آخر أعماله    مباراة ألمانيا وإسبانيا في أمم أوروبا الأكثر مشاهدة في عام 2024    جمعيات التراث الأثري وفرق برلمانية يواصلون جهودهم لتعزيز الحماية القانونية لمواقع الفنون الصخرية والمعالم الأثرية بالمغرب    مصطفى غيات في ذمة الله تعالى    جامعيون يناقشون مضامين كتاب "الحرية النسائية في تاريخ المغرب الراهن"    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدارجة المغربية و أصولها في العربية الفصحى و الأمازيغية (الجزء الأول)
نشر في شورى بريس يوم 21 - 03 - 2017

بعض المفردات من اللهجة الدارجة المغربية
أصل كل كلمة تجدها عربية وتبدأ بالسكون صحيح هي خاضعة لسرعة التلفظ بها كما جاء في الشرح لكلمة (( ديالي )) فهي من((ذا لي)) تدريجيا ولسرعة النطق حولت ل ديالي
أما عن كلمة بزاف فشرحها عندي
بزَّافْ = كثير (من أصل كلمة زأف مثال قولنا "أزأف فلان بطنه= أثقله فلم يقدر أن يتحرك )
في شمال المغرب يقال للجزر الجعدة عوض خزّو المستعملة في الجنوب أو زرودية المستعملة في شرق المغرب أو سنارية المستعملة في تونس
أما الجَعْدَةْ فهي نوع من الحشيشة أو الأعشاب الجبلية مثل الشيح
كثيراً من الألفاظ المولدة و المحدثة ذات الأصل العربي الصرف ، و الذي لا ينتبه إليه من ينتقد اللهجة من المشارقة ، مثل :
بزّاف : التي للتكثير ، أصلها : بجُزاف ، مع تسكين الجيم صارت : بجْزاف ، و بهذه الصورة وردت في نص باللهجة الصعيدية لابن سودون المصري المتوفى سنة 868ه ، ثم أدغم المغاربة الجيم في الزاي فصارت : بزّاف ، و أختها في مصر إلى الآن (بالزّوفة) بذات المعنى .
جوج : بمعنى زوج ، و منها تجوج أي تزوج ، جعلوا الزاي جيماً ، و أختها في تونس زوز ، جعلوا الجيم زاياً ، و أختهما في مصر جوز ، جعلوا كل حرف مكان الآخر .
أما عن الألفاظ الأجنبية الدخيلة ، فلا تخلو منها لهجة عربية ، و إن كثرت عند المغاربة .
فإن مسئولية النخبة المثقفة في كل بلد أن تحاربها باستخدام بديلها العربي ، و نصح العوام و السوقة و المغفلين للحد من هذا الأمر .
بل إن مسئولية النخبة المثقفة في كل بلد العمل على تفصيح اللهجة بشكل تدريجي نطقاً و استخداماً ، في مصر مثلاً ، عاد حرف القاف إلى الظهور في كثير من الكلمات عند أهل القاهرة ، لم يكن ينطق فيها قبل خمسين سنة ، فهذه مسئولية النخبة المثقفة في كل بلد أن تعمل على تفصيح لهجتها ، لأن اللهجات العربية لن تتوقف عن التطور ، فمن الواجب أن يُتعاهد هذا التطور من الآن بالتوجيه نحو
الفصحى .
و يقول أهل شمال المغرب للنافذة الطَّاقَّةْ،كما في اليمن
أتت من بمعنى الطوق حول الشيء لأن النافذة في جدار البيت أو في الغرفة إذا ما أخرجت منه رأسك كانت تطوق الرأس
الطاقة : النافذة ، و الطاقة لغة فصيحة و قد استخدمها بديع الزمان الهمذاني في المقامات حيث قال :" هذه داري ، كم تقدر يا مولاي أنفقت على هذه الطاقة ، أنفقت و الله عليها فوق الطاقة"
الهدرة يريدون بها الكلام و أصلها العربي الفصيح الهذر و هو الثرثرة و الكلام الكثير.
هدر : تكلم . و هي كلمة عربية الأصل قيل الهذر بالذال المعجمة من الهذْر و هو الكلام الكثير. ( من لسان العرب ).
و أجيب عن كلمتين ذكرهما الإخوة كمثال لبعد اللهجة المغربية - الدارجة - عن اللغة العربية الفصحى:
''العافية'': و يريد بها المغاربة النار، ''البصير'' و يراد به الأعمى و كذلك ''الروضة'' و يراد بها المقبرة و أقول هذا من الفأل الحسن، و قد استعمله العرب و استعمله النبي صلى الله عليه و سلم، فكان يقال للمريض سليما أو مطبوبا
فلا ينبغي الخلط بارك الله فيكم
و كذلك كلمات بحثنا عنها فوجدناها عربية قحة لو تعد مستعملة ككلمة ''فروج'' و يراد به الديك، و ''نيشان'' و يراد به الاتجاه الطويل الذي ليس فيه اعوجاج، و كذلك '' الفتيخ'' و يراد به لف الشيء بغيره - مع الأسف يستعملها المبتلون من أصحات الحشيش- و هي في حديث رسول الله في صفة السجود و أنه صلى الله عليه و سلم يفتخ أصابع رجليه أي يلفهما و
يجعل الأصابع اتجاه القبلة... و هذا كثير
و كانت المؤلفات يذكر فبها ذلك، فكان العلماء في شروحاتهم على المتون الأندلسية بالخصوص ينبهون على بعض الاصطلاحات العربية و التي تميز بها المغاربة على الخصوص
فوطة : هي كلمة عربية فصيحة يقصد بها الثوب القصير غليظ يكون مئزرا.
حذاك : يراد به قدامك و هو عربي فصيح .
42. عيّط عليه : ناداه و لفظ عيط عربية فصيحة و معناها الجلبة و الصياح ( انظر البيان و التبيين ).
43. شعل : أوقد و هي عربية فصحى ، فقد قال الفيروزبادي :" شعل النار : ألهبها كشعّلها و أشعلها " .
44. البنّة : يستعملها العوام استعمالا صحيحا نطقا و معنى و المقصود بها الرائحة الطيبة التي تبقى من أثر طعام لذيذ.( انظر الحيوان 3/142 ).
خاثر : يستعمله العوام لوصف اللبن الغليظ و نفس المعنى نجده في اللغة العربية الفصحى.
الفقوس : نوع من البطيخ المستدير و قد ذكره الفيروزابادي بأنه "البطيخ الشامي "( انظر القاموس المحيط و انظر أيضا نصا لابن خلدون في كتاب العبر 7/198 )
المطمورة : كذلك ينطقونها و هو نطق عربي فصيح . قال الزمخشري : خبا الطعام في المطمورة و المطامير (أساس البلاغة ).
هرد : من المحتمل أن هذا اللفظ من أصل هرط الفصيحة : يقال هرط الرجل في عرض أخيه و هرط عرض أخيه يهرطه هرطا : طعن فيه و مزقه و نقّصه و مثله هرده و هرته و مزقه و هرطمه.( من لسان العرب )
"تكرفست اليوم"
"مالك مركفس؟"
"شكون اللي كرفسك؟"
هذا فعل شائع الإستعمال في الدارجة المغربية.
"تكرفس" اي تعرض للعنت والمشقة والضيق.
وهذا فعل عربي فصيح:
لسان العرب:
وقال ابن عبّاد: الكَرْفَسَة: أن يُقَيِّدَ البَعير فَيُضَيَّقَ عليه. وقال غيرُه: تَكَرْفَسَ الرَّجُلُ: إذا دَخَلَ بَعْضُه في بَعْضٍ.
القاموس المحيط: والكَرْفَسَةُ: مِشْيَةُ المُقَيَّدِ، وأن تُقَيِّدَ البَعِيرَ فَتُضَيِّقَ عليه.
وتَكَرْفَسَ الرجُلُ: انْضَمَّ، ودَخَلَ بعضُهُ في بعضٍ.
الرحبة : البيدر أي المكان الذي تجمع فيه الحبوب . و الرحبة كلمة فصيحة مستعملة في مكانها الصحيح لأن المكان الذي تداس فيه الحبوب يكون عادة رحيبا فسيحا.
العجاج : الغبار المثار بفعل الرياح و هي كلمة عالية الفصاحة.
برشا : كثير و هي لهجة الشرق الجزائري و القطر التونسي و هي على ما يبدو كلمة عربية فصيحة ، فقد جاء في قاموس الفيروزآبادي : مكان أبرش هو مكان مختلف الألوان كثير النبات و الأرض برشاء و سنة برشاء أي كثيرة العشب.
يخمم معناها ينظر بإمعان و تفكير
خامج : متعفن ، منتن مستعمل في مكانه الصحيح الفصيح
. قاصح أي صلب و هي فصيحة و لكنها غير جارية على أقلام الكتاب.
هوّد : معناها أهبط و أما هوّد فأصلها من التهويد و هو المشي الساكن
شاف معناها تطلع ببصره إلى الشيء و هي عربية فصحى لا غبار عليها
11. باش معناها بأي شيء .نرى مثلا بعض العوام يقولون "باش تبغي توصل " أي بأي شيء تريد أن تصل " و هذا الكلام عربي فصيح لا شبهة فيه.
ما عندي زغبة : هو الشعر أو الريش في أول نبته و ظهوره .يستعمل هذا التعبير عند إرادة النفي المطلق. و لفظ الزغب له وجه من الاستعمال صحيح . قال الزمخشري :" ما أعطاني زغبة ، و ما أصبت منه زغابة أي أدنى شيء "( أساس البلاغة للزمخشري : زغب )
نخس الدابة : هو استعمال عود صغير يغرز في عنق الدابة لحثها على السرعة و هو لفظ صحيح فصيح.(انظر أساس البلاغة و "وفيات الأعيان "3/13 و القاموس المحيط في نخس.
الذراري : عربية فصيحة و معناها الصغار ، الصبيان و الأولاد
والو و تعني هذه العبارة في عاميتنا لا شيء و أصلها من عبارة و لوْ و يظهر أنهم حذفوا كلمة أخرى كانت تستعمل في الأصل معها.
ديالي : ذا لي ، في ملكي و حوزتي
: أراني مع حذفهم الهمزة و هذا شائع كثيرا عند العرب و إذا رأينا إلى طبيعة استعمال العبارة نقول أن من الثابت في الأساليب العربية أن الرجل يقول :"أرى أني" أو" أراني" حين يوقن بوقوع أمر أو يدرك وشوك حادث .
20. إنتاعي : متاعي ، ملك خاص بي
سرط : ابتلع بنهم و شره و هي لغة فصيحة راقية .
رأينا أن "طحطح" المغربية فعل عربي فصيح, ويبدو أن المغاربة مولعون بمثل هذه الأفعال التي تتكرر فيها الحروف, فنحن نسمعهم يقولون:
"باركا من التكركير" ويقصدون "كفى من الضحك"
فهل لفعل "كركر" أصل في اللسان؟
لسان العرب:
وكَرَّرَ الشيء وكَرْكَره: أَعاده مرة بعد أُخرى.
والكَرْكَرَة ضرب من الضحك، وقيل: هو أَن يَشْتَدَّ الضَّحِكُ.
وفلان يُكَرْكِرُ في صوته: كيُقَهْقِهُ. أَبو عمرو: الكَرْكَرَةُ صوت يردّده الإِنسانُ في جوفه. ابن الأَعرابي: كَرْكَرَ في الضحك كَرْكَرَةً إِذا أَغْرَبَ.
نقول في المغرب:
"ريحة خانزة" ونعني "رائحة كريهة"
وهذا له أصل في الفصيح:
خنز (لسان العرب)
خَنِز اللحمُ والتمرُ والجَوْزُ، بالكسر، خُنُوزاً ويخْنَز خَنَزاً، فهو خَنِزٌ وخَنَزٌ: فسد وأَنتن.
وفي الحديث: لولا بنو إِسرائيل ما أَنتن اللحمُ ولا خَنِز الطعامُ، كانوا يرفعون طعامهم لِغَدِهم أَي ما نَتُنَ وتغيرت ريحه.
والخُنَّاز: اليهود الذين ادّخروا اللحم حتى خَنِز.
"الحريرة" هي اسم الحساء المعروف في المغرب, وهو أنواع, فمنه "حريرة رمضان" وهي الأشهر, ومنه حساء من الدقيق أو السميذ..
وهذه كلمة عربية فصيحة.
لسان العرب:
والحَرِيرَةُ الحَسَا من الدَّسَمِ والدقيق، وقيل: هو الدقيق الذي يطبخ بلبن، وقال شمر: الحَرِيرة من الدقيق، والخَزِيرَةُ من النُّخَال؛ وقال ابن الأَعرابي: هي العَصِيدَة ثم النَّخِيرَةُ ثم الحَرِيرَة ثم الحَسْوُ.
وفي حديث عمر: ذُرِّي وأَنا أَحَرُّ لك؛ يقول ذرِّي الدقيق لأَتخذ لك منه حَرِيرَةً.
ذكرت "الدشيشة" فبحثت عن أصل هذه الكلمة التي نستعملها في المغرب أيضا:
لسان العرب:
قال شمر: الجَشِيشُ أَن تُطْحَن الحِنْطةُ طَحْناً جَلِيلاً ثم تُنْصَب به القِدْر ويُلْقى عليها لَحْم أَو تَمْر فيُطْبخ، فهذا الجشيش، ويقال لها دَشِيشة، بالدال، وفي حديث جابر: فَعَمَدْت إِلى شَعِيرٍ فَجَشَشْته أَي طَحَنته.
وفي الحديث: أَن رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، أَولَم على بعض أَزواجه بِجَشيشة.
يقول المغاربة لمن يرتعش: "مالك كتقفقف؟" أي "مالك تقفقف؟"
قفقف (الصّحّاح في اللغة)
قَفْقَفَ الرجل، أي ارتعدَ من البرد، قَفْقَفَةً.
الشراجيب كلمة أندلسية تستعمل كثيرا بالمغرب الأقصى
كلمة الشراجيب تعني الشرفات أو النوافذ و في اللهجة المغربية ينطقون النافذة بالشرجم أو الشرجب و هذا هو الأصح رغم أن أهل تونس مثلا لا يفهمون معناها من خبرتي الكبيرة معهم و كنت سابقا أستغرب لماذا نسمي النافذة بالشرجب حتى وقعت على رسائل إبن حزم و يقول فيها رحمه الله:
فلبثن صدرا من النهار ثم تنقلن إلى قصبة كانت في دارنا مشرفة على بستان الدار ويطلع منها على جميع قرطبة وفحوصها، مفتحة الأبواب؛ فصرن ينظرن من خلال الشراجيب (1) وأنا بينهن، فإني لأذكر أني كنت أقصد نحو الباب الذي هي فيه أنسا بقربها متعرضا للدنو منها، فما هو إلا أن تراني في جوارها فتترك ذلك الباب وتقصد غيره في لطف الحركة، فأتعمد أنا القصد إلى الباب الذي
صارت إليه فتعود إلى مثل ذلك الفعل من الزوال إلى غيره؛ وكانت قد علمت كلفي بها ولم يشعر سائر النسوان بما نحن فيه، لأنهن كن عددا كثيرا، وإذا كلهن ينتقلن من باب إلى باب لسبب الاطلاع من بعض الأبواب على جهات لا يطلع من غيرها عليها، واعلم أن قيافة النساء فيمن يميل إليهن أنفذ من قيافة مدلج (2) في الآثار، ثم نزلن إلى البستان فرغب عجائزنا وكرائمنا إلى سيدتها في سماع
غنائها، فأمرتها فأخذت العود وسوته بخفر وخجل لا عهد لي بمثله، وإن الشيء يتضاعف حسنه في عين مستحسنه، ثم اندفعت تغني بأبيات العباس بن الأحنف،
هل تعرفون معنى البرمة وهل هذا اللفظ موجود في بقية اللهجات ؟؟؟؟؟
سأجيب عن سؤالي بنفسي الظاهر لا أحد ينتبه لمعنى البرمة
كنت أحسب أن نطقنا لهذا الأسم هو من خصوصيات أسلافنا وقد مر عليه الزمن بعد فتح سوقنا ومطبخنا على أسماء جديدة مستوردة بالفاظ أجنبية وخصوصا تلك التي لا تصلح لفترة زمنية طويلة وعمرهات قصير وجودتها أحياينا قد تكون لا تتجاوز 1 بالمئة مثل أواني وسلعة الصين وغيرها من المنتجات السريعة التلف (( فكم اشترينا من آنية فيها كسر أو تشويه أو ثقب وهي براقة من بعيد تجلب
الشاري بلمعانها وثمنها الزهيد )) وكنت ساستغني عن هذه التسمية القديمة لأني أريد أن أتقدم مع الجيل الذي نسي بعض أصوله (( أستغفر الله ))
لكني لما قرأتها في هذا الحديث أعلاه شعرت بفخر وعزة لما تحملها لهجتنا من معان كثيرة أصلها عربي ،قد لا تجدها في بعض لهجات عربية أخرى
وجدت في المعجم الوسيط عند بحثي عن معنى كلمة البرمة : البرمة تعني القدر من الحجارة جمعها (برم) وبرم وبرام
وهذا المعنى الدراج عندنا نطلقه على آنية الطبخ العائلي وتكون لطبخ الكسكسي (( وهي عادة تكون من جزئين الجزء السفلي يحمل المرق وهو البرمة والجزء العلوي يحمل المادة المراد تفويرها وهو الكسكاس ويكون الكسكاس بثقوب لتخريج البخار وتفوير الطعام )) في الغالب هي مصنوعة من مادة الألمنيوم لأن أجدادنا كانوا يستعملونها من مادتي الطين والنحاس والحجر أيضا قبل هذا
ذكرت البُرمة.. وهي كلمة أخرى نستعملها كثيرا للقدور الكبيرة التي تستعمل في المناسبات مثلا...
وفي لسان العرب:
والبُرْمَةُ قِدْر من حجارة، والجمع بَرَمٌ وبِرامٌ وبُرْمٌ؛ قال طرَفة:جاؤوا إليك بكل أَرْمَلَةٍ شَعْثاءَ تَحْمِل مِنْقَعَ البُرم وأَنشد ابن بري للنابغة الذبياني: والبائعات بِشَطَّيْ نخْلةَ البُرَمَا وفي حديث بَرِيرَةَ: رَأَى بُرْمةً تَفُورُ؛ البُرْمة: القِدْرُ مطلقاً، وهي في الأصل المُتَّخَذَة من الحَجر المعروف بالحجاز واليَمن.
- يهدر : يتكلم(المهذار هو كثير الكلام).
- بزَّاف : كثير (من أصل كلمة بالجزاف وأبدلت الجيم ياءا وكثير من الكلمات كالمسيد ومعناها المسجد أو الكتاب القرآني).
- بصحا/بصحيتو : شكرا(و هي اختصار لعبارة "الله يعطيك الصحة" أي الدعاء للشخص من أجل شكره).
- الهدرة : الكلام.
فيواخ في لهجة تطوان: اختصار ل: في أي وقت؟
قبايلاتي: اختصار ل: قبل قليل
شوييش أو شويا: شيء قليل
- خطرة : مرة.
- واحد الخطرة : ذات يوم.
- بصح : لكن (تفيد كلمة بصح معنا كلمة لكن، عند الشرح، وتفيد أيضا كلمة صحيح. ويمكن أن يكون معناها استفهاميا عند قول بصاح(منك بالصح)؟ وتعني "هل هذا صحيح؟).
العساس = وتعني الحارس وهذا معروف لغوياً وهم حرس الليل
قنطرة = وتعني الكبري في وقتنا ولعلها عند المغرب أصح من عندنا
حيط = جدار
ومن الكلمات المشهورة عند المغاربة كلمة [ العافية ] لأنها تعني عندهم النار
الرحبة : البيدر أي المكان الذي تجمع فيه الحبوب . و الرحبة كلمة فصيحة مستعملة في مكانها الصحيح لأن المكان الذي تداس فيه الحبوب يكون عادة رحيبا فسيحا.

طاح طيحتو | سقط اسقطته
شاف اخزر | نظر
قدامك | بحذائك، بجانبك
خلص| تستعمل بمعني دفع المال.
اكحل | اسود
زعاف، ما تزعفش| غضب، لا تعضب
شطح| رقص
ننسي| ننسي
قمجة| قميص
يعيف باسكان الياء| يقرف
(الدراري : الأولاد)أو العواول فس شمال المغرب
الجزر في المغرب: جعدة في الشمال، زرودية في الشرق و الجزائر و خزّو في باقي مناطق المغرب و سنارية في تونس
لتشين في الشمال و الليمون في باقي مناطق المغرب | برتقال
..طاقة..| نافذة (طاقة أو شرجم حسب المناطق)
قرعة | قارورة
شحال | كم
كيفاش | كيف
شكون.. | من
حوت | سمك
كرموس، | تين
جلبانة | بازلاء (أو إيباون في بعض المناطق كتطوان أو جلبان من غير التاء المربوطة)
..كرمب| الكرنب
أتاي | الشاي
فلوكة | قارب
الدروج | الدرج
السلوم | السلم
{} من الكلمات التي لا تزال تستعمل في اللهجة المغربية وهي عربية فصيحة ( الزِّيار ) يقال : ( فلان مْزْيّْرْ ، ذارْ عْلِيهْ شْوِيَّا دْ الزِّيَارْ ، زْيّْرْ عليه ) بمعنى التضييق عليهقال في اللسان :والزِّيارُ ما يُزَيِّرُ به البَيْطارُ الدابة وهو شِناقٌ يَشُدُّ به البيطارُ جَحْفَلَةَ الدابة أَي يلوي جَحْفَلَتَهُ وهو أَيضاً شِناقٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ إِلى صُدْرَةِ البعير كاللَّبَب للدابة .وزَيَّرَ الدابةَ جعل الزِّيارَ في حَنكِها .وفي الحديث أَن الله تعالى قال لأَيوب عليه السلام : "لا ينبغي أَن يخاصمني إِلا من يجعل الزِّيارَ في فم الأَسد"الزِّيارُ شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ .
وكلُّ شيء كان صلاحاً لشيء وعِصْمَةً فهو زِوارٌ وزِيارٌ قال ابن الرِّقاع :كانوا زِواراً لأَهل الشَّامِ قد علِموا = = لما رأَوْا فيهِمُ جَوْراً وطُغيانا قال ابن الأَعرابي زِوارٌ وزِيارٌ أَي عصمة كَزِيار الدابة .وقال أَبو عمرو هو الحبل الذي يَحْصُلُ به الحَقَبُ والتَّصْدِيرُ كيلا يَدْنو الحَقَب من الثِّيل والجمع أَزْوِرَةٌ .وقال الفرزدق :بأَرْحُلِنا يَحِدْنَ وقد جَعَلنا = = لكلِّ نَجِيبَةٍ منها زِيارا
وفي حديث الدجال "رآه مُكَبَّلاً بالحديدِ بأَزْوِرَةٍ"قال ابن الأَثير هي جمع زِوارٍ وزِيارٍ المعنى أَنه جمعت يداه إِلى صَدْرِهِ وشُدَّتْ وموضعُ بأَزْوِرَةٍ النصبُ كأَنه قال مُكَبَّلاً مُزَوَّراً وفي صفة أَهل النار: "الضعيف الذي لا زِيرَ له"قال ابن الأَثير هكذا رواه بعضهم وفسره أَنه الذي لا رأْي له قال والمحفوظ بالباء الموحدة وفتح الزاي .
{} في بلاد المغرب يعبرون عن الموافقة بقولهم (وخا) وهي مأخوذة من توخاه كوخاه وقد وخيت وخيك أي قصدت قصدك وفي الحديث:( قال اذهبا فوخيا واستهما) أي اقصدا الحق فيما تصفانه من القسمة ويقال توخيت الشيء: إذا قصدت إليه وتعمدت فعله وتحريت فيه . وهذا وخي أهلك: أي سمتهم حيث ساروا . ووخا ووخي: من الوخي , الطريق المعتمد الطريق القاصد قال ثعلب: هو القصد وأنشد: فقلت ويحك أبصر أين وخيهمو . والجمع وخي ووخي , قال أبو عمرو, وخي - بألف مقصورة وليست بالياء - لوحة مفاتيحي ليس فيها الألف المقصورة. يخي وخيا إذا توجه لوجه وأنشد الأصمعي : قالت ولم تقصد له ولم تخهقال الليث: توخيت أمر كذا: أي تيممته, وتوخيت الشيء أتوخاه: إذا قصدت أليه وتعمدت فعله وتحريته.
{} كلمة تزويق نستعمل هذه الكلمة في كل ما هو مزخرف نقول (شيء مْزْوَِق, أو حاجة مزوقَة) , ونستعملها من أجل التعبير عن الزخارف مثلا نقول (جْوَامَع دْلْمْسْلْمين اليُومَ عَامْرَة بْالزْوَاق) أي مساجد المسلمين اليوم مليئة بالزخارف (وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما سيأتي)وللذي يحسن الكلام ويجيده (فلان كيْزُوق الكْلام والمْعاني) وأيضا للذي يجمل الكلام كذبا وزورا....إلخ
قال الشاعر كلفت بتصوير الدمى في شبيبتي ... وأتقنتها إتقان حبر مهذبوحاولت عنها رجعة ومدحتكم ... فلم أخل من تزويق زور مكذب وقال غيره
أخي الحبيب وما أحببتكم عبثا ... وليس في الحب تزويق وتلوينفالحب حين يصير الصدق منهجه ... يسمو ، ولايزدريه المنطق الدونأحببت فيك أخا في الله ميزه ... في الحرب حزم ، وعند الإخوة اللين
ولجعيفران الموسوس يصف داراً ويهجو صاحبه:
بَنَى أَبُو جعفرٍ دَاراً فشَيَّدَهَا ... ومِثلُه لجِيَار الدُّروش بَنّاءُالجُوعُ داخِلُهَا والمَنْعُ طاهِرُهَا ... وفي جَوَانِبِهَا بُؤسٌ وضَرَّاءُما يَنْفَعُ الدّارَ مِنْ تَزْوِيقِ صَاحِبِها ... وليسَ في جَوْفِهَا خُبْزٌ ولا مَاءُ
وفي عاميتنا أيضا نسمي الزئبق بالزواق (بتشديد الزاي مع الفتح) وللطفل المشاغب (هذاك العايل (أي الطفل) كيطير فحال الزواق) وفي اللغة قد تقال للرجل الثقيل
وقد نطق بهذه الكلمة خير من نطق بالضاد وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال صاحب النهاية في غريب الأثر { زوق } فيه [ ليس لِي ولَنِبىّ أن نَدْخُل بيتا مُزَوَّقا ] (( والحديث حسن كما قال الألباني انظر حديث رقم : 2411 في صحيح الجامع)) أي مُزَيَّنا قيل أصله من الزَّاوُوق وهو الزِّئبق لأنه يُطْلَى به مع الذَّهب ثم يُدْخَل النارَ . فيذهب الزِّئبق ويَبْقى الذّهب وفي لسان العرب مثله مع زيادات وتفصيلات فليرجع إليه (مادة زوق)- ومنه الحديث [ أنه قال لابن عمر : إذا رأيتَ قُريشا قد هَدَموا البيتَ ثم بَنَوْه فَزَوَّقُوه فإن استطَعْت أن تَمُوت فُمتْ ] كَرِه تَزْويقَ المساجدِ لما فيه من التَّرغيب في الدُّنيا وزينَتِها أو لشَغْلها المُصَلّى ومنه حديث هشام بن عروة [ أنه قال لرجل : أنتَ أثقلُ من الزَّاوُوق ] يعني الزّئبق كذا يُسَميه أهلُ المدينة
وفي سنن الدارمي باب سماه ((باب في تزويق المساجد ))مبينا نهي النبي صلى الله عليه وسلم تزويقها وزخرفتها
وللعلم فأول من أحدث تزويق المساجد فيما يذكر الوليد بن عبد الملك
قال الخطابي في غريب الحديث ((وقيل لرسول الله وقد وكف مسجده ألا نرفع لك هذا المسجد ونصلحه فقال لا عريش كعريش موسى فلو اقتضى مقتض من هذا نهيه عن تنجيد المساجد وتزويقها واتخاذها بمشاوب الذهب كان مصيبا في ذلك وإن لم يكن شيء منها معهودا في ذلك الزمان وإنما أحدث تزويق المساجد فيما يذكر الوليد بن عبدالملك وأنكر فعله فيها أكثر العلماء ومثل هذا كثير والأمر فيه بين واضح إن شاء الله ))اه كلامه رحمه الله
" البوْس" بمعنى التقبيل ، نقول للصغير : ( بُوسْ بّابا ، بُوسْ ماما ) بمعنى قبّله ، وهي أصلا فارسية معربة أي إن العرب تستعملها بهذا المعنى .
قال في " العباب الزاخر" البَوْس: التقبيل، وقد باسه يَبُوسه، والبَوس فارِسيّ معرّب.وقال ابن عبّاد: البَوْس: الخَلطُ يقال: بُستُه بَوساً.وباسَ إذا خَشُنَ. ) اه
وقال في (القاموس المحيط)(البَوْسُ: التَّقْبِيلُ، فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، والخَلْطُ.وباسَ: خَشُنَ.والحَسَنُ بنُ عبدِ الأعْلَى البَوْسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ: مُحدِّثٌ.) اه
{} كلمة " بزبوز "التي ننظقها(بتسكين الأول والثاني وضم الثالث الذي بعده واو) نعبر بها (في شمال المغرب وخاصة في ميدن طنجة وتطوان وأصيلة)عن الصنبور أو الأنبوب الذي تخرج منه المياه الصالحة للشرب لتسقي الناس
وكلمة بزبوز أصلها في اللغة العربية بزباز كما بين ذلك الدكتور محمد توفيق أفندي صديق .في مقاله الذي نشر من خلال مجلة محمد رشيد رضا"المنار " والذي كان تحت عنوان كلمات علمية عربية أسوقها إلى المترجمين والمعربين حيث قال البزباز : يسمى بالعامية ( بزبوز ) (لكن هو بعينه عربي موجود في تاج العروس كما سيأتي).
وأظن أن أهل الخليج أيضا يسمون الصنبور بزبوزا بالعامية
ففي كتاب رسائل وفتاوى محمد بن ابراهيم آل الشيخ أجاب فضيلة الشيخ عن سؤال توجد به هذه الكلمة حيث قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :فقد وصل إلينا كتابكم الذي تستفتون به عن وصية والدكم المتضمنة وقفه القليب التي في حلة البحير ، ووقفه البستان الذي فيه النخل على مصالح القليب وتقويم دلوها ومايحتاج إليه . وذكرتم أنه يغور المياه مات النخل وتعطل البستان ، وجعلتم محل القليب بزبوز يستقي منه الناس : وتسألون عن جواز بناء بيت في أرض البستان يكون وقفا على مانص عليه والدكم .وقد تأملت ماذكرتم كما تأملت الوصية المرفقة ووجدت في ظهرها بقلم الوالد مانصه : فإن كان النخل مايكافي القليب فالنظر للوكيل في أرض النخل : إما تبني بيت ، أو تصبر صبره . أ ه .ويموجب ماذكر فيجوز للوكيل أن يبني محل البستان بيتا يكون ريعه على مانص عليه الموصي ، لاسيما إذا كان النخل قد تلف وتعطلت منافعه ، وكذلك لابأس باقتطاع جزء من الأرض بعد تقويمها بقيمة مثلها أو بزيادة ع لى قيمةمثلها احتياطا نظرا لحاجتكم إلىمايلي بيتكم ولأجل عمارته بقيمتها إذا لم يكن للوقف مورد آخر يعمر منه ، وهذا لايكون إلا من طريق المحكمة الشرعية ، ويعد وقوف الهيئة على الأرض ، والاحتياط في تقويمها بأكثر ما يمكن أن تقدر فيه . والسلام عليكم .
وفي القاموس العربي الفرنسي الإنجليزيترجموا للكلمة الآنفة بما يلي
- بَزبُوز ( ج:،م:( عام )) : بَزْباز , بَزْبُوزترجمة فرنسية:- ajutage- orifice percé dans la paroi d'un réservoir pour permettre l'écoulement d'un fluideترجمة إنجليزية:- nozzle- a spout on a hose from which a jet issues- drain or nozzle- a drain or spout; a gyrating column of water and spray formed by a whirlwind occurring over a body of water
ولكمة بزباز (انظر أسفله)معان كثيرة عديدة في لغة العرب
من معانيها ما يقرب إلى ماذركنا أعلاه
ففي تهذيب اللغة قال أبو عمرو: البَزْبازُ: قصبة من حديد على فم الكير تنفخ النار.وأنشد:إيهاً خُثَيْمُ حرّك البَزْبازَا ... إنّ لنا مجالسًا كِنازا
وفي تاج العروس البُزْبوز كسُرْسور يقال لقَصبةٍ من حديد أو صُفْر أو نحاسٍ تُجعَلُ في الحِياض يُتوَضَّأَ منها كأنّه على التشبيه فيهما ببِزْباز الكِير أو غير ذلك .
ولزايدة الفوائدحول مادة بززهاكموها من كتاب تاج العروس بزز البَزُّ : الثِّيابُ . وقيل : ضَرْبٌ من الثِّياب وقيل : البَزُّ من الثِّياب : أَمْتِعةُ البَزَّاز أو متاعُ البيتِ من الثِّيابِ خاصّةً ونحوِها قال : أَحَسَنَ بَيْتٍ أَهَرَاً وبَزَّاً ... كأنّما لُزَّ بصَخرٍ لَزَّا وبائعُه البَزّاز وحِرفَتُه البِزازَة بالكسر وإنّما أَطْلَقَه لشُهرَتِه . البَزُّ السِّلاح . يَدْخُل فيه الدِّرْع والمِغْفَرُ والسَّيْف قال الهُذَليّ : فَوَيْلُ أمِّ بَزٍّ جَرَّ شَعْلٌ على الحَصى ... ووُقِّرَ بَزٌّ ما هنالِكَ ضائِعُ شَعْلٌ : لقبُ تأبَّطَ شرَّاً وكان أَسَرَ قَيْسَ بن العَيْزارَة الهُذليّ قائل هذا الشّعر فَسَلَبه سِلاحَه ودِرعَه . وكان تأبَّطَ شرَّاً قصيراً فلمّا لَبِسَ دِرعَ قَيْسٍ طالَتْ عليه فَسَحَبها على الحَصى وكذلك سَيْفُه لمّا تقلَّدَه طالَ عليه فَسَحَبه فوَقَّرَه ؛ لأنّه كان قصيراً . ووُقِّرَ بَزٌّ : أي صُدِعَ وفُلِّل وصارت فيه وَقَرَاتٌ فهذا يعني السلاحَ كلَّه . ويقال : البَزّ : السَّيْفُ نَفْسُه أنشد ابنُ دُرَيْد لمتممِ بن نُوَيْرة يرثي أخاه مالِكاً : ولا بِكَهامٍ بَزُّهُ عن عدوِّه ... إذا هو لاقى حاسِراً أو مُقَنَّعا قال : فهذا يدلُّ على أنّه السَّيْف . كالبِزَّة بالكسر والبَزَز بالتحريك . وقال أبو عمرو : البَزَز : السِّلاحُ التّامّ . البَزّ : الغَلَبَة والغَصْب بَزُّهُ يبُزُّه بَزَّاً كالبِزِّيزى كخِلِّيفى . البَزُّ : النَّزْع والسَّلْب يقال : بَزَّ الشيءَ يبُزُّه بَزَّاً : انْتزَعَه . البَزُّ : أَخْذُ الشيءِ بجَفاءٍ وقَهرٍ . حُكي عن الكِسائيّ : لن تَأْخُذَه أبداً بَزَّةً منّي أي قَسْرَاً . وفي حديث أبي عُبَيْدة : " أنّه ستكون نُبُوَّةٌ ورحمةٌ ثم كذا وكذا ثم يكون بِزِّيزى وأخْذُ أَمْوَال بغَيْر حَقٍّ " البِزِّيزى : السَّلْب والتَّغُلُّب ورواه بَعْضُهم بَزْبَزِيَّاً . قال الهَرَوِي : عَرَضْته على الأَزْهَرِيّ فقال : هذا لا شيء . كالابتِزاز وفي الحديث : " فَيَبْتَزّ ثِيابي ومَتاعي " أي يُجَرِّدُني منها ويَغْلِبُني عليها . البَزُّ : ة بالعراق ومنها عبد السلامِ بن أبي بَكْرِ بن عبد الملِك الجَماجِميّ البَزِّيّ حدّث عن أبي طالب المبارك بن خَضِرٍ الصَّيْرَفِيّ . وبَزُّ النَّهْرِ بلُغتِهم : آخِرُه نقله الصَّاغانِيّ . والبَزَّاز ككَتّان في المُحدِّثين جماعةٌ منهم أبو طال مُحَمَّد بنُ مُحَمَّد بن إبراهيم بن غَيْلان بن عَبْد الله بن غَيْلان صَدوقٌ صالحٌ عن أبي بكرٍ الشافعيّ وعنه أبو بكرٍ الخطيب وجماعةٌ وإليه نُسِبت الغَيْلانِيّاتُ وهي في إحدى عَشَرَة مُجلَّدةً لِطافٍ خرَّجَها الدَّارَقُطْنيّ وقد وَقَعَتْ لنا عالِيةً تُوفِّي ببغداد سنة 440 ، في الأعلام عيسى بن أبي عيسى بن بَزَّازٍ القابِسيّ المالِكِيّ المَغْرِبيّ روى الحديثَ عن جماعةٍ مَغارِبَة . مِن أَمْثَالِهم : آخِرُ البَزِّ على القلوص يأتي في ختع . والبَزْباز بالفتح : الغلامُ الخَفيفُ في السفَر أو البَزْباز : الرجُلُ الكثيرُ الحَركةِ قاله ابنُ دُرَيْد وأنشد : إيهاً خُثَيْمُ حَرِّكِ البَزْبازا ... إنّ لنا مَجالِسا كِنازا كالبُزْبُزِ والبُزابِزِ بضمِّهما قال ثعلب : غلامٌ بُزْبُزٌ : خفيفٌ في السّفَر . وقال أبو عمرو ورجل بزبز وبزابز من البزبزة : وهي شِدَّةُ السَّوْقِ وأنشد : ثمَّ اعْتَلاها فَذَحَا وارْتَهَزا ... وساقَها ثمّ سِيَاقاً بُزْبُزا عن أبي عمرو : البَزْباز : قَصَبَةٌ من حديدٍ على فمِ الكِيرِ تَنْفُخُ النارَ وأنشد للأعشى : إيهاً خُثَيْمُ حَرِّكِ البَزْبازا ... إنّ لنا مَجالِساً كِنازا قيل : المُراد هنا بالبَزْباز : الفَرْج بسبب حَرَكَتِه وكِنازاً مُكتَنِزَةً بأهلِها يُحكى عن الأعشى أنّه تعرَّى بإزاءِ قَوْمٍ وسمّى فَرَجَه البَزْباز وَرَجَزَ بهم . البَزْباز : دواءٌ م معروف . والبَزْبَزةُ : شِدّةٌ في السَّوْقِ ونَحوِه ؛ البَزْبَزَة : سُرعةُ المَسير ؛ البَزْبَزَة : الفِرارُ والانْهِزام يقال : بَزْبَزَ الرجلُ وعَبَّدَ إذا انْهزَمَ وفَرَّ ؛ البَزْبَزَة : كَثْرَةُ الحرَكةِ وسُرعتُها والاضْطِراب وأنشد أبو عَمْرُو : " وساقَها ثمَّ سِيَاقاً بَزْبَزا البَزْبَزَة : مُعالَجةُ الشيءِ وإصْلاحُه يقال للشيءِ الذي قد أُجيدَت صَنْعَتُه : قد بَزْبَزتُه أنشد أبو عَمْرُو : وما يَسْتَوي هِلْباجَةٌ مُتَنَفِّجٌ ... وذو شُطَب قد بَزْبَزَتْه البَزابِزُ يقول : ما يستوي رجلٌ ضخمٌ ثقيلٌ كأنّه لبَنٌ خاثِرٌ ورجلٌ خفيفٌ ماضٍ في الأمور كأنّه سَيْفٌ ذو شُطَبٍ قد سَوَّاه الصَّقَلَةُ الحُذَّاق . والبُزابِزُ والبُزْبُز بضمِّهما : القويُّ الشديد من الرِّجال إذا لم يكُن - وفي بعض الأصول : وإن لم يكن - شُجاعاً . وبَزْبَزَ الرجلُ بَزْبَزَةً : تَعْتَعَه . عن ابْن الأَعْرابِيّ . بَزْبَزَ الشيءَ : سَلَبَه وانْتزَعَه كابْتَزَّه ابتِزازاً يقال : ابْتَزَّهُ ثِيابَه إذا سَلَبَه إيّاها ويقال : ابْتَزَّ الرجلُ جارِيَتَه من ثِيابِها إذا جَرَّدَها ومنه قَوْلُ امرئِ القَيْس : إذا ما الضَّجيعُ ابْتَزَّها مِن ثِيابِها ... تَميلُ عَلَيْه هَوْنَةً غَيْرَ مِتْفالِ بَزْبَزَ الشيءَ : رمى به ولم يُرِدْه . وبُزٌّ بالضمّ وفي التّكملة : والبُزُّ بالألف واللام : لقبُ إبراهيم بن عَبْد الله السُّغْديّ النَّيْسابوريّ المُحدِّث من شيوخ ابن الأَخْرَم وكان عالي الإسْناد مُعرَّب بُزْ بضمٍّ وتَخفيفٍ اسمٌ للماعز بالفارسيّة . وفاتَه أبو عليّ الصوفيّ راوي التّنبيه عن الشيخ أبي إسحاق كان يقال له البُزّ واسمُه الحسن بن أحمد بن محمد سَمِعَ منه ابنُ الخَشَّاب التَّنبيهَ . ولقبُ عمر بن مُحَمَّد بن الحسين بن غَزْوَانَ البُخاريّ شيخِ مُحَمَّد بن جَعْفَر بن جابر مات سنة 268 . والبَزَّاز كشدّاد : د بين المَدار والبَصْرة على شاطئِ نَهْرِ مَيْسَان . قال ياقوت : رأيتُه غَيْرَ مرَّة . والقاسمُ بنُ نافعِ بن أبي بَزَّةَ المَخزوميّ مُحدِّثٌ والصوابُ أنّه تابعيّ كما صرّح به الحافظ وأولادُه القُرّاء منهم الإمام أبو الحسن أحمدُ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن القاسم بن أبي بَزَّةَ البَزِّيُّ المَكِّيّ صاحبِ القِراءة مَشْهُورٌ راوي ابنِ كَثيرٍ حدَّث عن مُحَمَّد بن إسماعيل ومحمد بن يزيد بن خُنَيْس . والبِزَّة بالكسر : الهَيْئةُ والشّارةُ واللِّبْسَة يقال : إنّه لذو بِزَّة حَسَنَةٍ أي هَيْئَةٍ ولِباسٍ جيِّد . وفي حديث عمر رضي الله عنه لمّا دَنا من الشامِ ولَقِيَه الناسُ قال لأسْلَم : " إنّهم لم يَرَوْا على صاحبِكَ بِزَّةَ قَوْمٍ غَضِبَ اللهُ عليهِم " كأنّه أراد هَئْيَةَ العَجمِ . بُزَّةُ بالضمّ مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن عليّ بن بُزَّةَ المُحدِّث عن أبي الطَّيّب التَّيْمُلِيّ . وفاتَه أبو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بن عليّ بن بُزَّة الثُّماليّ من شيوخ العَلَويّ روى عن ابن عُقْدَة مات سنة 399 ، وأبو طالبٍ عليّ بن مُحَمَّد بن زَيْد بن بُزَّةَ الثُّماليّ مُعاصِرٌ للذي قَبْلَه . ومحمد بنُ زَيْد بن أحمد بن بُزَّة مات سنة 398 . عبد العزيز بن إبراهيم بن بَزيزة كسَفينةٍ مالِكِيٌّ مَغربِيّ في المائةِ السابعة له تَصانيف منها شرح الأحكام لعبد الحقِّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : البِزِّيزى كالخِصِّيصى : السّلاح . ومن أمثالِهم : مَن عزَّ بَزَّ أي مَن غَلَبَ سَلَبَ . وبَزَّه ثِيابَه بَزَّاً انْتزَعَها . وبَزَّه : حَبَسَه . والبِزَّة بالكسر : القَسْر . والبَزْبَزَة : الإسراعُ في الظُّلْم والخِفَّةُ إلى العَسْف . والنِّسْبة إليه بَزْبَزِيٌّ ومنه الحديثُ السابقُ في إحدى رِوايَتَيْه . ويقال : رَجَعَت الخِلافةُ بزِّيزَى إذا لم تُؤخَذ باستحقاق . والابْتِزاز : التّجريد . وبَزَّ ثَوْبَه : جَذَبَه إليه . ومنه قَوْلُ خالدِ بن زُهَيْرٍ الهُذَليّ : يا قَوْمُ مالي وأبا ذُؤَيْبِ ... كنتُ إذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشَمُّ عِطْفي ويَبُزُّ ثَوْبِي ... كأنّني أَرَبْتُه برَيْبِ أي يجذِبُه إليه . والبَزْبَزَة الانهِزام . والبَزْباز والبُزابِز : السريعُ في السَّيْر وقولُ الشاعر : لا تَحْسَبنِّي يا أُمَيْمُ عاجِزا ... إذا السِّفارُ طَحْطَحَ البَزابِزا قال ابنُ سِيدَه : هكذا أنشده ابْن الأَعْرابِيّ بفتح المُوحَّدة على أنّه جمع بَزْبَازٍ . والبِزُّ بالكسر : ثَدْيُ الإنسان هكذا يَسْتَعمِلونه ولا أدري كيف ذلك . وكذلك البُزْبوز كسُرْسور لقَصبةٍ من حديد أو صُفْر أو نحاسٍ تُجعَلُ في الحِياض يُتوَضَّأَ منها كأنّه على التشبيه فيهما ببِزْباز الكِير أو غير ذلك . ويقال : جِئْ به عَزَّاً بَزَّاً أي لا مَحالة . منَ المَجاز : قَوْلُ الشاعر : وَتَبْتَزُّ يَعْفُورَ الصَّريمِ كِناسَهُ ... فتُخرِجُه منه وإن كان مُظْهِرا وهو للجَعْديّ . والبَزُّ بالفتح : لقبُ مَجْدِ الدين مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد الكاتب حدَّث والكسرُ فيه من لَحْنِ العَوامّ قاله الحافظ . ومُنْيَةُ البّزّ بالفتح : قريةٌ بمصر وقد دَخَلْتُها وألَّفتُ فيها مُسامَرَة الحَبيب في ليلةٍ واحدة والكسر فيه من لَحْنِ العَوامّ . وأبو جعفر مُحَمَّد بن سليمان بن منصور البَزَّازيّ مشدّداً من شيوخ الحاكِم ذَكَرَه المالينيّ
"الطنجرة" (بتشديد الطاء مع فتحها وتسكين النون و وفتح الجيم وتسكينها بالعامية)
كلمة عربية (والله بدأت أعجب , الدارجة تحوي غريب اللغة ؟؟؟)
الطنجرة نعبر بها في المغرب عن القدر من النحاس (يستعمل لتسخين المياه أو طهو الطعام ,بعد أن يوضع القدر مع محتواه فوق النار) ,واليوم بعد زيادة ثمن النحاس وغلاءه وكثرة الطلب عليه , أصبحت الطناجير المستعملة من الحديد أو الألومنيوم
وللغبي أو لصاحب الرأس الصلب كثير العصيان والطغيان نقول مال الراس ديالك فحال الطنجرة , أو سير يا راس الطنجرة
وبالجمع الطْنَاجَر فحال الحناجر (كالحناجر)في مجلة التاريخ العربي نجدطنجرة: وعاء للقلي أو الطبخ (تتجرة أو طنجرة تركيتان)، والطنجير بالمغرب معناه الطنجرة الكبرى.
وفي اللغة العربية , الطنجرة قدر أو صحن من نحاس أو نحوه ( ج ) طناجر كما قال صاحب المعجم الوسيط
ولكن الأكثر استعمالا, الطنجير (فالطنجير والطنجرة سواء)
قال صاحب المصباح المنير الطِّنْجِيرُ بِكَسْرِ الطَّاءِ إنَاءٌ مِنْ نُحَاسٍ يُطْبَخُ فِيهِ قَرِيبٌ مِنْ الطَّبَقِ وَوَزْنُهُ فِنْعِيلٌ وَالْجَمْعُ طَنَاجِيرُ
قيل
أن رؤية الطنجير في المنام للمسافر في البحر تدل على الغرق لأنه ما هو فيه لم يزل غارقاً. وربما دلّ الطنجير على قيّم البيت، أو على الحاكم والناظر.
يعبر بعض المغاربة عن السكين بكلمة المْدْيَة و هي في الحقيقة مأخودة من اللغة العربية مُدْيَة جاءت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.وأيضا كلمة برمة التي نعني بها الطنجرة
المدية ,اليوم نسميها في شمال المغرب وأقصد به أصيلة والعرائش وتطوان وطنجة ... المدى (وتنطق الدال ضاء, المضى )

وفي جميع المغرب نسمي السكين شفرة (الشفرة بتسكين الشين المعجة مع تشديدها)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.