ماستر القانون ووسائل الاعلام بكلية تطوان في كف عفريت عندما نسمع شعار ربط الجامعة بالمحيط الاقتصادي والثقافي لها ،فانه يتجه تفكيرنا نحو مدن اشتغلت على هذا الشعار ، وقطفت ثماره بل واصبحت الثمار بدور تنتج وتعلم اجيال اخرى ، ويتعلق الامر بمدن الجنوب وكيف استطاعت ان توجه طلابها نحو شعب مطلوبة في سوق الشغل ، لا اريد ان اسال من يشتغل اليوم في الاداعات الجهوية وفي القنوات التلفزية، انهم طلاب ماستر القانون ووسائل الاعلام ،وطلاب المعاهد الخاصة والعامة ، كمعهد البحر الابيض المتوسط للصحافة وتقنيات الاعلام بطنجة ،المعهد المتخصص في السمعي البصري والصحافة بوجدة ،معهد الصحافة ومهن الاداعة والتلفزيون بفاس مكناس ،المعهد العالي للاعلام والاتصال بالرباط ،معهد الاعلام والصحافة بالدار البيضاء ، معهد الاتصال وعلوم الاعلام بمراكش ، معهد الصحافة باكادير ، ما بال تطوان هل هي قاصرة ام غير مؤهلة لتدريس هده العلوم ، الم تكن تطوان دائما السباقة للصحافة والنشر والطباعة ، اليست تطوان هي اول مدن المغرب التي ارسلت بعثات طلابية للخارج للدراسة والبحث في مختلف العلوم ، اليست تطوان هي المدينة الملقبة بمدينة الاوائل . كنا اساتدة الدنيا واليوم اصبحنا كالغنم ، اجازة مهنية واحدة وفقيرة في الصحافة والاعلام بكلية الحقوق مبتورة الجدور والفروع ، مادا بعد الاجازة المهنية ، اين هو ماستر القانون ووسائل الاعلام ، اين هو ربط الجامعة بالمحيط الاقتصادي ، اسئلة تفرض نفسها بقوة القانون والواقع ايضا ، من المسؤول عن تعثر هدا الماستر في الكلية المتعددة التخصصات بتطوان ،الا يعلم رئيس الجامعة وعميد الكلية ان هدا الشهر هو اخر شهر لوضع طلبات الماستر لموسم 2017 ، اين هو ماستر 2016 ، مادا بعد الاجازة المهنية في الصحافة والاعلام ، استعدوا يا طلاب الاجازة المهنية الهجرة الداخلية سبيلكم ، فمجلس الجامعة ومجلس الكلية المتعددة التخصصات لا يفكر ابدا في شيء اسمه ماستر القانون ووسائل الاعلام لانها مسالة محضورة وخصوصا وان ماستر القانون ووسائل الاعلام في كف عفريت .