– متابعة: يواجه العميد الجديد للكلية المتعددة التخصصات بمرتيل، حمزة فارس، اتهامات بإقصاء مجموعة من الأساتذة الزائرين، الذين كانوا يدرسون ماستر "القانون ووسائل الإعلام"، والامتناع عن دفع مستحقاتهم ، في مقابل احتفاظه بمجموعة من الأساتذة، الذين قالت مصادر نقابية، بأنهم مقربون منه. وأوردت ذات المصادر، إن قرار العميد الجديد، الذي أثار استغراب الكثير من الأطر التعليمية بالكلية، قد عمق من أزمة الأطر المتخصصة في الإعلام والاتصال، بسبب تعليقه التعامل مع الأساتذة الزائرين الذين كانوا يشكلون إضافة نوعية لهذا الماستر. ومن ضمن الأستاذة الزائرين الذين وجدوا أنفسهم ضحايا لقرارات العميد الجديد، هناك الدكتور خالد الإدريسي الذي كان يدرس عدة مواد في الماستر و الإجازة المهنية وخاصة قانون الصحافة والنشرو القانون الجنائي و الإعلام و الدكتور إبراهيم الشعبي الذي كان يدرس مادة " هيئات التقنين الإعلامي في وسائل الإعلام السمعي البصري ". وفي الوقت الذي تعذر فيه ربط الاتصال بعميد الكلية المتعددة التخصصات، اتهم ابراهيم الشعبي، الذي يشغل في ذات الوقت منصب المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة طنجةتطوانالحسيمة، عميد الكلية حمزة فارس، بالضرب عرض الحائط ببنود اتفاقية موقعة بين الطرفين (المديرية والكلية)، الخبرات ووضع أطر المديرية المتخصصة في الإعلام والاتصال رهن إشارة الكلية. وأشار الشعبي في اتصال مع صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، إلى أن الاتفاقية المذكورة، التي أشرف على توقيعها في وقت سابق نائب عميد كلية مرتيل، رشاد المائل، والموجودة نسخة منها لدى مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و تكوين الأطر، كانت داعما قويا لملف الترخيص لهذا الماستر لدى الوزارة المعنية. من جهته، عبر خالد الإدريسي، هو الآخر، عن استغرابه لقرارات العميد الجديد، مؤكدا أنه لم يتوصل بمستحقاته منذ فترة طويلة نظير أدائه لواجبه كأستاذ زائر بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل، مضيفا أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء في حالة إصرار العميد على قراراته المثيرة للاستغراب، على حد تعبيره.