شهدت مدينة تطوان يومي الأحد و الاثنين حدثا بارزا بحضور مجموعة من ألمع الدكاترة و الخبراء في الشريعة الإسلامية، من هيئة الإعجاز العلمي و د.فارس حمزة عميد الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل و نخبة من الدكاترة والاساتذة الباحثين و الطلبة،وهو المؤتمر الدولي الخامس للإعجاز في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة. على رأسهم فضيلة الدكتور موسى الشريف الذي يرى ان النظام الاسلامي في البنوك الإسلامية هو الحل لتجاوز الأزمات الاقتصادية و المالية الحالية،و دعا الدكاترة و الباحثين و الطلبة إلى البحث في النظام الاقتصادي الإسلامي. أما الدكتورة التونسية الفاضلة أمل العامري فقد أكدت أن الغرب شرع في تطبيق النظام الاسلامي في بنوكه،فبريطانيا بادرت بذلك منذ عشر سنوات،وفرنسا خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وفي سياق آخر يتعلق بالتجربة الإندونسية في البنوك الإسلامية،يشير الدكتور أحمد الطاهري الجوطي،دكتور بكلية طنجة إلى أن التسويق للصرافة الاسلامية يجب ان ينطلق بموجب الواقع و التجربة،مضيفا ان التجربة الاندونسية ليست تجربة رائدة كما في ماليزيا،لكن من الناحية النوعية فهي ككل التجارب لها مزايا وعيوب،و بأن الاقتصاد الاندونسي يحاول إقامة التوازن بين النشاط الربحي و النشاط غير الربحي، مؤكدا أن الصرافة الاسلامية تحتاج إلى مرجعية إسلامية ونظرية اقتصادية تعتمدها. و في رده على أسئلة البعض دعا فضيلة الدكتور.الاندونسي، محمد ياسيني جوناواي ،إلى الاستفادة من التجارب السابقة،و رأى أن تنمية نظام الصكوك يجب ان يتوفر على عائدات ربحية ،و بالتالي على المغرب تقديم ما هو حلال على ما هو طيب،و التركيز على التنمية البشرية،و ضرورة العمل على بناء برامج تعليمية تؤيد على ما يجب الاستفادة منه من طرف الجامعات المغربية. و انتهى المؤتمر بتقديم مشروع المعرض الدائم و مجلة الأبحاث الدولية بإشراف من عميد الكلية المتعددة التخصصات د.فارس حمزة الذي كان له دور فعال في المؤتمر إضافة إلى د. محمد قيراط و د.محمد دوابه ،د.محمد بو رباب،و د.أبا محمد إبراهيم…