اشتكى مجموعة من أولياء أمور تلاميذ “مجموعة مدارس الأنوار الخصوصية” بطنجة، من عدم تجاوب المؤسسة مع مطالبهم. وقال مجموعة من أولياء الأمور في تصريح ل”شمالي”، إن “المؤسسة لم تبدي أية مرونة معهم، بل على العكس من ذلك، تعمل بكل ما أوتيت على استخلاص كل الأرباح المادية في هذه الظرفية”. وأوضح أحد أولياء الأمور أن المجموعة لم تقم بإطلاق عملية التعليم عن بعد، مستشهدا في كلامه باعتراف المجموعة نفسها في وجود صعوبة في تدبير هذه العملية، ومن الأسباب التي أدت لذلك أن المؤسسة لم تقم بصرف المستحقات المالية للأساتذة، وهو ما حال دون القيام بالعملية. وزاد المتحدث قائلا أن المجموعة لم تكتفي بهذا، بل تريد منهم استخلاص ثمن النقل المدرسي في وقت توقفت فيه عملية التعليم الحضوري، والآباء هم من عملوا على إدارة عملية التعليم عن بعد مع أبناءهم. من جانبه قالت مجموعة مدارس الأنوار للتعليم الخصوصي، “إنها سجلت تراجعا كبيرا في استخلاص مستحقاتها الشهرية خلال هذه الفترة، مؤكدة أن 10% فقط من أولياء أمور التلاميذ هم من يقومون بآداء واجباتهم، وهو ما أحدث حسب البلاغ “خللا ملموسا في ميزانية التسيير المتمثلة في آداء أجور العاملين بالمؤسسة، والوفاء بالتزامات مالية أخرى متمثلة قي آداء ضرائب مختلفة وآداء أقساط قروض بنكية”، علما أننا، يضيف البلاغ “خلافا لما يتم تداوله وترويجه على منصات التواصل الاجتماعي لم نستفد من أي دعم عمومي”. وفي الوقت ذاته، أكدت المجموعة حرصها على العمل وفق منطق تشاركي يغلب عليه التعاون مع أولياء أمور التلاميذ، وذلك من خلال تضامنها مع الأسر المتضررة ومنحها تسهيلات ومرونة في الآداء، وتخفيضات للأسر التي تضررت بشكل مباشر وقدمت وثائق تثبت ذلك لشهري ماي ويونيو، على أن تضل هذه المرونة سارية إلى حدود 15 يونيو المقبل.