في إطار الخلاف المتواصل بين أباء وأولياء التلاميذ بالمدارس الخاصة حول حول أداء المستحقات عن الشهور المتأخرة شهد مقر جهة أكاديمية جهة الدارالبيضاء اجتماعا ضم مجموعة من ممثلي الجمعيات الممثلة لاباء التلاميذ وممثلي المدارس الخاصة وانتهى الاجتماع باصدار بلاغ مشترك هذا نصه : في إطار تدبير عمليات أخر السنة الدراسية، والتحضير للدخول المدرسي المقبل، وبناء على توجهات السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للقيام بدور الوساطة بين ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي وممثلي جمعيات أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ، احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء - سطات صباح يوم الجمعة 5 يونيو 2020 بمقرها اجتماعا، في احترام تام لجميع القواعد الصحية والاحترازية، برئاسة السيد مدير الأكاديمية، وبحضور ممثلة مؤسسات التعليم الأولي وممثل جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية، ورئيس الكونفدرالية الوطنية الجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ والنائب الأول لرئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ وممثلي اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب وممثلي رابطة التعليم الخاص بالمغرب وممثلة الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص وممثلة الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص وممثل الجمعية الوطنية للمدارس الخصوصية، لتدارس تداعيات الوضعية الوبائية وآثارها على تمدرس المتعلمات والمتعلمين. خلال هذا اللقاء أشاد المشاركون بالمجهودات الجبارة التي قامت بها مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي على السواء وكذا أسرة التربية والتكوين وأمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ وممثلوهم في ضمان الاستمرارية البيداغوجية لما فيه مصلحة التلميذات والتلاميذ. وبعد نقاش مستفيض خلصت الأطراف إلى ما يلي: استمرار المؤسسات الخصوصية في تقديم خدماتها التربوية وإتمام جميع العمليات المرتبطة بأخر السنة الدراسية. عدم حرمان أي تلميذ(ة) من الاستفادة من متابعة الدروس المقدمة عن بعد لأي سبب كان لأن مصلحة التلميذات والتلاميذ فوق كل اعتبار عدم مطالبة أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بواجبات خدمات النقل المدرسي، وواجبات الإطعام منذ توقف الدراسة الحضورية إلى نهاية السنة الدراسية الحالية. تعامل المؤسسات الخصوصية بكل مرونة مع الأسر المتضررة ماديا من الوضعية الوبائية و حل جميع القضايا الخلافية عن طريق التواصل والحوار بين مؤسسات التعليم الخصوصي وممثلي جمعيات أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ الموقعين أسفله.