تنذر وفاة الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية للآباء بطنجة، الذي فارق الحياة يوم الخميس الماضي، ووري الثرى صباح اليوم السبت، بكارثة بطلها فيروس كورونا، بعد أن ثبت أن سبب وفاته ناتج عن إصابته بالفيروس، وما تلى ذلك من إقبال كبير لمعارفه وأصدقاءه من أجل واجب العزاء بمنزله منذ الإعلان عن وفاته. وأكد فاعل جمعوي ل”شمالي”، أن بيت الفقيد المتواجد بحي بن ورياغل بمقاطعة بني مكادة عرف توافدا كبيرا لعائلة وأصدقاء الفقيد من أجل تقديم واجب العزاء، رغم أن السلطات تقر حالة الطوارئ الصحية التي يستلزم خلالها الحد من تحركات المواطنين. كما أكد المصدر ذاته إلى أن زوجة الفاعل الجمعوي لم يتم إخضاعها لتدابير الحجر الصحي إلى بعد أيام من إصابة زوجها بالفيروس المستجد، وأنه جرى نقلها لفندق أهلا، في حين ظل جميع المخالطين له الآخرين في ظروف عادية دون وضعهم في الحجر الصحي الوقائي. ودعا المصدر ذاته السلطات المحلية والصحية إلى تحمل مسؤوليتهم من خلال وضع أكبر عدد ممكن من المخالطين في الحجر الصحي، وأن نتائج ما جرى قد تكون وخيمة على طنجة.