أصدر فريق اتحاد طنجة بلاغا بعد “المهزلة” التحكيمية التي عرفتها مباراة الفريق أمام نظيره حسنية أكادير، والتي انتهت لصالح الأخير بهدفين لهدف، بعد احتساب حكم اللقاء حمزة الفارق لركلة جزاء خيالية ضد فارس البوغاز. وأوضح المكتب المديري للفريق أنه تابع “كما جميع المهتمين بالبطولة الوطنية، المهزلة التحكيمية الجديدة التي سجلتها مباراة فريقنا ضد فريق حسنية أكادير على ميدان هذا الأخير، والتي وثقتها عدسات القنوات الناقلة فاضحةً -بما لا يدع مجالا للشك- تعرض الفريق الطنجي لظلم لا غبار عليه”. واستنكر المكتب المديري للفريق، “المستوى الهزيل والصادم للطاقم التحكيمي للمباراة بقيادة حكم الساحة حمزة الفارق ، ويدين القرارات الظالمة التي اتخذها وعلى رأسها ضربة الجزاء الخيالية المحتسبة لصالح الفريق الخصم وحالات التسلل الوهمية المحتسبة ضد فريقنا، الشيء الذي كانت نتيجته الطبيعية تكبد النادي الطنجي لهزيمة غير مستحقة”. وأوضح المكتب أنه “وإذ يؤكد احترامه لجميع خصومه، وعلى رأسهم فريق حسنية أكادير الذي يعد فريقا كبيرا لا يحتاج لأي مساعدة تحكيمية لحصد النتائج الإيجابية، فإنه يحتجُّ بشدة على ما جرى في المقابلة المشارة لها، خاصة وأنه أتى في وقت شديد الحساسية يحاول فيه فريق اتحاد طنجة ترميم صفوفه تحت قيادة المدرب الجديد السيد بيدرو بن علي”. وحمل الفريق “اللجنة المركزية التحكيم و المديرية الوطنية للتحكيم كامل المسؤولية فيما جرى خصوصا أن الحكم كان موقوفا”، معبرا عن “استنكاره لاستهدافه من خلال مجموعة من الفضائح التحكيمية التي تُسجل تجاوزا تحت مسمى “الأخطاء التحكيمية” وفي عديد المباريات السابقة”. ونبه الفريق “إلى أن الحالة التي وصل إليها واقع التحكيم بالمنافسات الوطنية أضحت مخجلة وبئيسية وصارت تهدد سمعة المنتوج الكروي المغربي”، كما أكد “استعداده للمضي قدما في جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تحفظ حقوقه وتضمن له مبدأ “تكافؤ الفرص”.