تغلب فريق حسنية أكادير على ضيفه فريق اتحاد طنجة بهدفين لواحد، اليوم الأربعاء، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية الملعب الكبير لأكادير، برسم مؤجل الدورة ال 14 للبطولة الوطنية لأندية القسم الأول في كرة القدم. وأهدى الحكم ضربة جزاء خيالية لأصحاب الأرض الأمر الذي مكنهم من الحصول على النقاط الثلاث، بعدما تمكن البركاوي من إحراز الهدف. واحتل فريق حسنية أكادير بعد هذا الفوز المركز الثالث عشر إلى جانب أولمبيك خريبكة برصيد 15، فيما ظل فريق إتحاد طنجة في المركز الخامس عشر برصيد 11 نقطة. واستنكر المكتب المديري لاتحاد طنجة، الذي اجتمع مباشرة بعد المباراة مساء اليوم الأربعاء 5 فبراير 2020، المستوى الهزيل والصادم للطاقم التحكيمي للمباراة، مدينا القرارات الظالمة التي اتخذها وعلى رأسها ضربة الجزاء الخيالية المحتسبة لصالح الفريق الخصم وحالات التسلل الوهمية المحتسبة ضد الاتحاد، الشيء الذي كانت نتيجته الطبيعية تكبد النادي الطنجي لهزيمة غير مستحقة. وأكد المكتب المديري، في بلاغ رسمي له،احترامه لجميع خصومه، وعلى رأسهم فريق حسنية أكادير الذي يعد فريقا كبيرا لا يحتاج لأي مساعدة تحكيمية لحصد النتائج الإيجابية، مؤكدا احتجاجه بشدة على ما جرى في المقابلة المشارة لها، خاصة وأنه أتى في وقت شديد الحساسية يحاول فيه فريق اتحاد طنجة ترميم صفوفه والابتعاد عن المواقع المؤدية للهبوط تحت قيادة المدرب الجديد السيد بيدرو بن علي. وبناء على هذا أعلن فريق اتحاد طنجة للمعنيين وللرأي العام، تحميله اللجنة المركزية للتحكيم كامل المسؤولية فيما جرى، واستنكاره لاستهدافه من خلال مجموعة من الفضائح التحكيمية التي تُسجل تجاوزا تحت مسمى "الأخطاء التحكيمية". كما نبه الفريق إلى أن الحالة التي وصل إليها واقع التحكيم بالمنافسات الوطنية أضحت مخجلة وبئيسية وصارت تهدد سمعة المنتوج الكروي المغربي، معلنا في الوقت ذاته استعداده للمضي قدما في جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تحفظ حقوقه وتضمن له مبدأ "تكافؤ الفرص". ودعى المكتب جماهير الفريق إلى الالتفاف حوله ودعم لاعبيه ومدربه وطاقمه التقني خلال هذه المرحلة العصيبة.