عقد مكتب اتحاد طنجة لكرة القدم، قبل قليل، اجتماعا عاجلا لتدارس تداعيات الفضيحة التحكيمية التي شهدها لقاء اليوم الذي جمعهم بحسنية اكادير برسم الجولة 14 من بطولة القسم الوطني الأول. وأكد المكتب المديري، في بلاغ رسمي له، أنه تابع المهزلة التحكيمية التي سجلتها مباراة الفريق ضد فريق حسنية أكادير على ميدان هذا الأخير، والتي وثقتها عدسات القنوات الناقلة فاضحةً -بما لا يدع مجالا للشك- تعرض الفريق الطنجي لظلم لا غبار عليه. واستنكر المكتب المديري لاتحاد طنجة، الذي اجتمع مباشرة بعد المباراة مساء اليوم الأربعاء 5 فبراير 2020، المستوى الهزيل والصادم للطاقم التحكيمي للمباراة، مدينا القرارات الظالمة التي اتخذها وعلى رأسها ضربة الجزاء الخيالية المحتسبة لصالح الفريق الخصم وحالات التسلل الوهمية المحتسبة ضد الاتحاد، الشيء الذي كانت نتيجته الطبيعية تكبد النادي الطنجي لهزيمة غير مستحقة. وأضاف المكتب المديري، في بلاغه احترامه لجميع خصومه، وعلى رأسهم فريق حسنية أكادير الذي يعد فريقا كبيرا لا يحتاج لأي مساعدة تحكيمية لحصد النتائج الإيجابية، مؤكدا احتجاجه بشدة على ما جرى في المقابلة المشارة لها، خاصة وأنه أتى في وقت شديد الحساسية يحاول فيه فريق اتحاد طنجة ترميم صفوفه والابتعاد عن المواقع المؤدية للهبوط تحت قيادة المدرب الجديد السيد بيدرو بن علي. وبناء على هذا أعلن فريق اتحاد طنجة للمعنيين وللرأي العام، تحميله اللجنة المركزية للتحكيم كامل المسؤولية فيما جرى، واستنكاره لاستهدافه من خلال مجموعة من الفضائح التحكيمية التي تُسجل تجاوزا تحت مسمى “الأخطاء التحكيمية”. كما نبه الفريق إلى أن الحالة التي وصل إليها واقع التحكيم بالمنافسات الوطنية أضحت مخجلة وبئيسية وصارت تهدد سمعة المنتوج الكروي المغربي، معلنا في الوقت ذاته استعداده للمضي قدما في جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تحفظ حقوقه وتضمن له مبدأ “تكافؤ الفرص”. ودعى المكتب جماهير الفريق إلى الالتفاف حوله ودعم لاعبيه ومدربه وطاقمه التقني خلال هذه المرحلة العصيبة. وتجدر الاشارة الى ان المباراة التي جمعت بين الفريقين انتهت بفوز الحسنية، بهدفين لواحد بعد احتساب ضربة جزاء خيالية