أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الخميس بالرباط، عن تعيين الفرنسي – البوسني وحيد خليلوزيتش، مدربا جديدا للمنتخب المغربي. وأكد لقجع في ندوة صحفية خصصت لتقديم الناخب الوطني الجديد، أن اختيار خليلوزيتش يعتبر تتويجا لعمل اللجنة التي أسندت لها مهمة الاختيار على مدى شهر، حيث استندت على عدة معايير، أهمها الالمام بخصوصية القارة الافريقية، وصعوباتها. وأضاف لقجع أن المعيار الثاني مرتبط بتجربة خليلوفيتش رفيعة المستوى في مجال كرة القدم، مسجلا أنه سبق له التأهل لنهائيات كأس العالم في ثلاث مناسبات، مع ثلاتة منتخبات مختلفة. وشدد لقجع أن المعيار الأهم يبقى هو الاستجابة لحاجة الانخراط في مسلسل تطوير كرة القدم الوطنية في إطار إعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية. وأشار إلى أن اختيار اللجنة لخليلوفيتش، بعد تلقيها للعديد من السير الذاتية لمجموعة من المدربين، أخد بعين الاعتبار كل هذه المعايير، وذلك بهدف مواصلة الدينامية الإيجابية التي يعرفها المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة، مذكرا بالتقدم الذي سجله أسود الأطلس في الترتيب العالمي. وأوضح لقجع أن العقد الموقع مع الناخب الوطني الجديد الذي سيتقاضى أجرا شهريا بقيمة 80 ألف أورو (85 مليون سنتيم)، يتضمن التأهل لنصف نهاية كأس إفريقيا للأمم 2021، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2022، ثم الفوز بكأس إفريقيا للأمم 2023. وسجل لقجع أن عدم تحقيق الأهداف المسطرة يعني فسخ عقد المدرب بشكل تلقائي، مشيرا أن الناخب الوطني الجديد سيكون ملزما بالإقامة في الرباط، والعمل بصفة دائمة بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة. من جهته قال وحيد خليلوزيتش إن تدريب المنتخب المغربي يعتبر تحديا بالنسبة له، مسجلا أن المهمة الأولى التي سيباشرها هي تكوين الطاقم التقني المساعد له لرفع التحديات وتحقيق الأهداف المسطرة. وأبرز خليلوزيتش الذي أثنى على المؤهلات التقنية لأسود الأطلس في كأس العالم الأخيرة، أنه بفضل العمل الجاد، والمثابرة، سيحقق المنتخب المغربي كل الأهداف المسطرة. وشدد خليلوزيتش (67 سنة)، على أهمية التعاون والتفاعل مع الادارة التقنية الوطنية، ومدربي منتخبات مختلف الفئات، لإعطاء الفرصة للاعبين الشباب، ولاعبي البطولة الوطنية لحمل القميص الوطني. ويأتي تعيين خليلوزيتش على رأس المنتخب المغربي خلفا للفرنسي هيرفي رونار، الذي استقال من منصبه في يوليوز الماضي بعد 41 شهرا قضاها مع أسود الأطلس