تصديقا للمعطيات التي نشرها "شمالي" في وقت مبكر اليوم، ضمت تشكيلة المكتب المسير لمدينة طنجة اسمين من خارج العدالة والتنمية، ينتمي أولهما لحزب الاتحاد الدستوري، والثاني من المستشارين المستقلين. وبعد الانتخاب الرسمي لعمدة المدينة، محمد البشير العبدلاوي، اختار أعضاء المجلس نوابه العشرة، والتي ضمت عبد السلام العيدوني، من حزب الاتحاد الدستوري، الذي عين نائبا خامسا للعمدة، والمستشار المستقل عبد النبي مورو، الذي عين نائبا سابعا له. باقي النيابات الثمانية آلت لحزب العدالة والتنمية، حيث أسند منصب النائب الأول لمحمد أمحجور، مدير الحملة الانتخابية للحزب في الشمال، والنيابة الثانية للنائبة البرلمانية السابقة فطمة بلحسن، بينما تولى النائب البرلماني محمد الدياز النيابة الثالثة. المستشارة كريمة أفيلال تولت منب النائب الرابع للعمدة، فيما حل عزيز الصمدي في منصب النائب السادس بعد العيدوني وقبل مورو، وتولت المستشارة فاتحة الزاير منصب النائب الثامن للعمدة، وحل ادريس التمسماني الريفي في الرتبة التاسعة بين النواب، وكانت النيابة العاشرة من نصيب المستشارة نعيمة بنعبود. وخرج حزب التجمع الوطني للأحرار غالي الوفاض من تسيير مدينة طنجة لأول مرة، ليتلقى جزاء جديدا على تصويته خارج الأغلبية في مجلس الجهة.