بعد العديد من الشكايات، حلت بمدينة طنجة أواخر الأسبوع الماضي، لجنة تفتيش مركزية من وزارة الشباب والرياضة، للتحقيق في الإختلالات والخروقات التي عرفتها بعض المرافق الرياضية، ومراكز خدمات الشباب، حيث تم الإستماع لعدد من المسؤولين. وحسب موقع "اليوم 24″، فإن اللجنة التفتيش استفسرت عن مآل المبالغ المالية المستخلصة من ملاعب القرب بميدنة طنجة، وكذا تركيزها على عدم تفعيل المقاربة التشاركية مع منظمات المجتمع المدني، وغياب تسطير برنامج سنوي قار للمركز، وأوجه صرف الدعم المالي من طرف ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة. وأضاف المصدر ذاته ، أن اللجنة استمعت إلى كل من المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، عبد الواحد اعزيبو، والمدير الإقليمي للوزارة بعمالة فحص أنجرة، فؤاد أسعود الذي كان يشغل مدير مركز خدمات الشباب بمنطقة مسنانة، ورئيس جمعيات تسيير ملاعب القرب، كما استمع أيضا إلى المديرة الحالية لنفس المركز. واستنكر العديد من فعاليات المجتمع المدني بطنجة، الطريقة التي يتم تدبير هذه الملاعب من طرف رجال السلطة، حيث تستغل بشكل فضيع من طرف بعض الجهات المقربة من السلطة مقابل استغلالهم في تفريق الوقفات والمسيرات الاحتجاجية ، علما أن ملاعب القرب تم إنشاؤها من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهي في متناول جميع الشباب دون تميز. وأكدت المصادر ذاتها، على نيتها التصعيد من أجل الضغط على السلطات المحلية لتسليم هذه الملاعب للجمعيات المستحقة، لكي يستفيد منها الجميع، مطالبة بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الفضيحة التي تمس بسواسية المواطنين.