بعد الجريمة التي اقترفها المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم وزان في حق خمسة مواطنين نهاية الشهر الماضي، قامت المصالح الأمنية، بداية الأسبوع الجاري بإعتقال رئيسي جماعتين مقربين من العربي المحرشي، الكاتب الإقليمي وعضو المكتب السياسي في البام، ووالدهما الذي يشغل منصب إمام مسجد، في قضية الخادمة لبنى احيميمن، التي اغتصبها والد الرئيسين، ونتج عن هذا الاغتصاب حمل غير شرعي، قبل أن يتم اختطاف الخادمة واحتجازها. وحسب معطيات استقاها "الأول، فإن القضية أدين فيها كل من الأب عبد الكريم الصادق ب10 سنوات سجنا نافذا، فيما أدين ابنه عبد العزيز الصادق رئيس المجلس البلدي لجرف الملحة ب 10 سنوات بتهمة الاختطاف والاحتجاز، وأدين ابنه الآخر عبد الإله الصادق رئيس الجماعة القروية خميس سيدي بوصبر التابعة لوزان، ب8 سنوات، بعد أن وجهت له تهمة تزوير وثيقة إدارية. وأكد مصدر خاص ل "شمالي"، أن المحرشي قام بالضغط على عبد الإله الصادق في الانتخابات الجماعية الأخيرة، لكي يترشح باسم الحزب بالإقليم، وذلك مقابل التوسط له في هذه القضية. يشار أن العديد من المنتمين إلى حزب الجرار بالمنطقة قد وجهوا انتقادات لاذعة إلى العربي المحرشي على إصراره على ترشيح عبد الإله الصادق باسم ب"البام" في الانتخابات الجماعية الأخيرة، رغم أن هذا الأخير كان متابعا في هذه القضية منذ 2010،