أسدلت محكمة الاستئناف بالقنيطرة، يوم الثلاثاء، الستار عن قضية اغتصاب خادمة من قبل والد رئيس بلدية جرف الملحة، حيث قضت بالسجن عشر سنوات سجنا نافذة في حق الأخير وذلك لتورطه في القضية. وذكرت مصادر محلية، أن رئيس بلدية جرف الملحة عبد العزيز الصادق، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، شارك في احتجاز الخادمة التي تدعى "لبنى احميمن" واختطافها، وتوريطها في زواج وهمي بوثائق مزورة من نادل يشتغل لديه في المقهى، وذلك بعدما تسبب والده في حملها وأنجبت منه طفلة. كما أيدت المحكمة، الأحكام الابتدائية الصادرة في حق والد رئيس البلدية 8 سنوات وشقيقه رئيس جماعة "سيدي بوصبر" ب 10 سنوات، فيما أدانت الزوج الوهمي ب10سنوات، وكذا أدانت العدلين المتورطين في القضية ب10سنوات لكل واحد منهما مع تعويض مالي قدره 15 مليون سنتيم لفائدة الخادمة لبنى. وتعود فصول القضية إلى أكتوبر من العام 2008 حيث تعرضت الخادمة لبنى للاغتصاب على يد والد رئيس بلدية جرف الملحةالتي كانت تشتغل بمنزله، قبل أن يتم اختطافها وتزويجها برجل آخر وذلك بعد انتشار خبر حمل الأخيرة، وسرعان ما وصلت القضية إلى القضاء الذي أدان المتهمين المتورطين في القضية. وتجدر الإشارة إلى رئيس البلدية المذكور والقيادي في"البام"؛ توسط ل"سفاح وزان" الذي ارتكب مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص بمنطقة "منوالة"، -توسط له- في الحصول على رخصة السلاح الذي نفذ به جريمته، مع العلم أن الجاني سبق وأن قضى عقوبة سالبة للحرية بسبب السرقة؛ مما يمنعه قانونيا من الحصول على رخصة استخدام السلاح.