لم تدم براءة رئيس بلدية جرف الملحة طويلا في ملف الخادمة "لبنى" بعد ان أدين استئنافيا مساء أمس الثلاثاء بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد اقتناع المحكمة بمشاركته في تزوير وثيقة واختطاف واحتجاز الخادمة لبنى التي اغتصبها والده وتسبب في حملها، قبل أن يعمل الجناة على احتجاز واختطاف الخادمة وتوريطها في زواج وهمي بوثائق مزورة من نادل يشتغل لديه في المقهى. وسارت المحكمة في النهج نفسه بالنسبة إلى تأييد الحكم الابتدائي في حق والده الفقيه وأخيه، كما أيدت المحكمة الحكم الابتدائي الصادر في حق العدلين المتهمين في الملف نفسه وإدانتهما ب 10 سنوات سجنا نافذا.
وعرفت أطوار المحاكمة التي ابتدأت منذ 2008 تطورات خطيرة، بعدما اعترف أب رئيس بلدية جرف الملحة باغتصابه للخادمة، وأقر بنسب ابنته منها، وورط أبناءه في عملية الاختطاف والاحتجاز.