أعلن محمد أفقير، رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، والمرشح الخامس لحزب العدالة والتنمية بدائرة طنجةأصيلة، التحاقه اليوم بالحملة الانتخابية، وتفرغه للدعوة للتصويت على الحزب وعلى لائحته الانتخابية، مفنذا كل المزاعم التي روجت أن سبب سفره لتركيا هو غضبه بسبب عدم تمكينه من مواقع متقدمة باللائحة. وقال أفقير، في رسالة توصل موقع "شمالي" بنسخة منها، أنه تفاجأ من مقال صدر في إحدى المواقع الالكترونية بمدينة طنجة والذي ادعى فيه كاتبه سفره الى دولة تركيا بسبب غضبه على القيادة المحلية لحزب العدالة والتنمية وذلك لعدم تمكينه من مواقع متقدمة في لائحة مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية. وقال محمد أفقير، أن حقيقة سفره إلى دولة تركيا كان سفرا مبرمجا له سابقا، ويتعلق بمشاريعه الشخصية وعمل شركته التجارية، وأضاف أنه لم يستطع إلغائه. وأكد أفقير في رسالته للرأي العام ولجميع ساكة طنجة، أنه لا زال جنديا مجندا ضمن صفوف حزب العدالة والتنمية، وانه يضع نفسه رهن إشارته ومدافعا عنه في جميع المواقع والمواقف، وأن كل ما أثير بخصوص التنازع عن المواقع والمناصب ضمن لائحة الترشيح هو مجرد اشاعات وافتراءات لا صحة لها.