أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) أنها ستفتح تحقيقا للوقوف على مدى وإلى أي حد انتهكت التصريحات السياسية والاحداث التي عرفها افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بقسنطينة (الجزائر) أول أمس الجمعة ، الأنظمة واللوائح المعمول بها داخل كل من الاتحادين الدولي والإفريقي للعبة. وذكرت الهيئة القارية الكروية في بيان على موقعها الالكتروني، اليوم الأحد، أنها أخذت علما ببعض التصريحات السياسية التي تم الادلاء بها خلال حفل افتتاح هذه البطولة ، مشددة على أنها ستفتح تحقيقا في الموضوع لتحديد مدى انتهاك هذه السلوكات للوائح وأنظمة الفيفا والكاف. وتابع البيان أنه بمقتضى الأنظمة واللوائح المعمول بها سواء في الكونفدرالية الافريقية أو في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإنه يتعين على الكاف أن تنأى بنفسها عن الخوض في الامور السياسية وأن تظل محايدة بخصوص القضايا ذات الطبيعة السياسية. وشددت الكاف على أن هذه التصريحات السياسية لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن مواقفها ولا تعكس لا وجهة نظرها ولا رأيها باعتبارها هيئة محايدة سياسيا. وسبق أن نددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة التي صاحبت افتتاح بطولة افريقيا للاعبين المحليين أمس الجمعة بالجزائر، بعد الخرق السافر للقوانين المنظمة للتظاهرات الكروية التي تقام تحت لواء الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بعد إلقاء كلمة خارج السياق لتمرير مغالطات سياسية لا تمت بأي صلة للشأن الكروي، في إشارة لكلمة حفيد نيلسون مانديلا، الذي قال :"دعونا لا ننسى آخر مستعمرة لا تزال موجودة في إفريقيا ، الصحراء الغربية ، دعونا نحارب لنحرر الصحراء الغربية من الظلم". واستنكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالعبارات العنصرية الموجهة للجماهير المغربية المعترف بتحضرها واخلاقها النبيلة المعترف بها عالميا من قبل الجماهير الحاضرة في مباراة الافتتاح . وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها راسلت الاتحاد الافريقي لكرة القدم لتحمل كامل مسؤولياته أمام هذه الخروقات السافرة البعيدة عن مبادى وأخلاق كرة القدم.