تمت على مستوى إقليمالحسيمة تهيئة أربعة مراكز للتلقيح ضد (كوفيد-19)، لفائدة التلاميذ المتمدرسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، وذلك بهدف ضمان دخول مدرسي آمن في أفق بلوغ المناعة الجماعية. وتتوزع هذه المراكز بين الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب بالحسيمة، والثانوية الإعدادية محمد السادس بإمزورن، والثانوية الإعدادية تارجيست، والثانوية التأهيلية الفارابي بإساكن. وتنظم هذه العملية، التي انطلقت الثلاثاء الماضي وتجري تحت شعار "نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان"، في احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية للتصدي لانتشار جائجة كوفيد 19. وأوضح المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالحسيمة، يوسف العمارتي، أن عملية التلقيح هاته التي يرتقب أن يستفيد منها حوالي 28 ألف تلميذ وتلميذة بالوسطين الحضري والقروي بإقليمالحسيمة تشهد إقبالا متزايدا من قبل التلميذات والتلاميذ على مختلف المراكز المخصصة للتلقيح. وتندرج هذه العملية، التي انطلقت أمس الثلاثاء، في إطار توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل ضمان دخول مدرسي آمن وطبيعي لموسم 2021-2022. وتروم هذه العملية ضمان عودة التلاميذ إلى المدرسة بشكل آمن من الناحية الصحية، وفي نفس الوقت توسيع الفئة المستهدفة من حملة التلقيح الوطنية. كما تهدف عملية تلقيح هذه الفئة العمرية من التلاميذ إلى تسريع تحقيق المناعة الجماعية، وانطلاق الدخول المدرسي بشكل يضمن الاستفادة من فرص التعليم في ظروف آمنة تراعي سلامة المتعلمات والمتعلمين وأسرهم ومحيطهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية.