أصدر فصيلي " لوس ماطادوريس " و" سييمبري بالوما " بيانا مشتركا على ضوء الخرجات الإعلامية التي تشير إلى التلويح بقرار منع الجماهير التطوانية من التنقل برسم الدروة الثالثة من البطولة إلى مدينة طنجة لمتابعة الكلاسيكو الشمالي بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني المقرر يوم غد السبت بالمركب الكبير. مجموعتا الفوندو نورطي اعتبرتا خبر المنع عار عن الصحة ما دام لم يصدر من جهة رسمية كيفما كانت ولا يظل سوى حبر على ورق، بل وتشك المجموعتان حتى في النية المبيتة لمختلقي هاته الإشاعة والتي تشكل تشويشا وعرقلة للتنقل الكبير الذي عزم عليه الفوندو نورطي. حيث جدد " النداء لأعضائه الراغبين في التنقل لمدينة طنجة ف " الكرة بميداننا ورغبتنا ستكون الفيصل في هذه المباراة بإذن الله، فنناشدكم باستكمال تنظيم الرحلات وكذا العمل المتفق عليه باجتماعاتنا الدورية " حسب البيان. وبخصوص هذه المباراة الهامة جددت فصائل الأولتراس على كونها " لا تتعدى نظيراتها بأي شيئ يذكر، سوى ببعض المشاحنات الصبيانية على مواقع التواصل الإجتماعي فقط " متسائلة " حول ماهية الأجهزة الأمنية وما مدى قدرتها على تنظيم مباراة كرة قدم عادية بل وفي أولى دوراتها؟ ثم هل يعتبر الفيسبوك المدجج بالقاصرين كلاكيت حول حقيقة الأوضاع يوم المقابلة؟ ". وأشار" الفوندو نورطي " في بيانه إلى كون المقاربة الأمنية لم ولن تكون يوما حلا لوحدها " مستنكرين حرمان الجماهير التطوانية من التنقل لمدينة من مدن المملكة وبالرغم من أنه لم يكن لها يد في تلك الواقعة " مشددة على كونها لن ترضى اليوم بحرمانها من تنقل آخر بداعي مشاداة بين القاصرين على مواقع التواصل. ودعت فصائل الأولتراس الجهات الأمنية إلى تضع في حساباتها الجانب الرياضي بدل الهاجس الأمني، " بأي حق ستحرمون جمهورا حضاريا تنقل ب 35000 فرد إلى العاصمة الإدارية والعودة باللقب، ثم التنقل إلى العاصمة الإقتصادية ب15000 متفرج والعودة منهزما بخسارة مريرة كانت قاب قوسين من تفويت لقب البطولة ومع ذلك لم تذكر حالة شغب واحدة في حقنا وحتى سكان المدينتين كانو أول من شهدو برقينا آنذاك، لنمضي أبعد من ذلك فمونديال الأندية شهد أكبر معدل حضور جماهيري في مبارياته الإفتتاحية ختمت بإقصاء مبكر قوبل بالتصفيق من طرفنا ونحن نتجرع المرارة داخليا! هل يا ترى جمهورنا يستحق الحرمان من تتبع فريقه وفوق أرض بلده ". وختمت الفصائل الداعمة لفريق التطواني بيانها بالقول " كفى عبثا بمشاعرنا وحريتنا فمن الجنون حرماننا من مباراة لم يجمعنا بطرفها الآخر أي اصطدام منذ سنين خلت, نطالب بتحمل مسؤولية تنظيم مباراة بالبطولة الوطنية على أكمل وجه, وقد نتساهل فيما يتعلق بتغيير توقيتها أو يوم إجرائها لدواع أمنية تخص جهاتكم, ولكن بالمقابل نرفض قطعا وجزما أن نغيب من حضورها وإلا سنضطر لرفع وطيس الشجب والإستنكار حتى يصل عنان السماء ".