أصدرت مجموعة «الفوندونورطي» التي تضم الفصيلين المساندين لفريق المغرب التطواني «لوس مطادوريس» و»سيمبري بالوما» بيانا مشتركا «يستنكر وبشدة الاتجاه نحو عرقلة التنقل الكبيرلجمهور المغرب التطواني إلى مدينة طنجة». وأضاف البيان المشترك للفصيلين:»فريقنا في أمس الحاجة إلينا ولا نرى سببا حقيقيا قد يدفعنا لتقبل حرماننا من التنقل، ومن منظورنا الشخصي المباراة لم تتعدى نظيراتها السابقة بأي شيء يذكر، سوى بعض المشاحنات الصبيانية على مواقع التواصل الإجتماعي فقط». وتابع البيان:»هنا نطرح تساؤلا عريضا حول ماهية الأجهزة الأمنية وما مدى قدرتها على تنظيم مباراة كرة قدم عادية بل وفي أولى دوراتها؟ ثم هل يعتبرالفايسبوك المدجج بالقاصرين كلاكيت حول حقيقة الأوضاع يوم المباراة؟». وزاد البيان قائلا:»كذلك نشير إلى كون المقاربة الأمنية لم ولن تكون يوما حلا لوحدها، لقد حرمنا لحد كتابة هاته السطور من التنقل لمدينة من مدن المملكة والتي يكفل لنا دستورها الحق والحرية في التنقل، وبالرغم من أنه لم يكن لنا يد في تلك الواقعة، فلن نرضى اليوم بحرماننا من تنقل آخر بداعي مشاداة بين القاصرين على مواقع التواصل الاجتماعي، فكما قد تزعم السلطات بأنها آبهة بالجانب الأمني، فنحن من جهتنا نطمح أن تضيف إلى حساباتها الجانب الرياضي أيضا، فبأي حق ستحرمون جمهورا حضاريا تنقل ب 35000 فرد إلى العاصمة الإدارية والعودة باللقب، ثم التنقل إلى العاصمة الاقتصادية ب15000 متفرج والعودة منهزما بخسارة مريرة كانت قاب قوسين من ضياع لقب البطولة، ومع ذلك لم تذكر حالة شغب واحدة في حقنا وحتى سكان المدينتين كانوا أول من شهدوا برقينا آنذاك، لنمضي أبعد من ذلك فبمونديال الأندية شهد أكبر معدل حضور جماهيري في مبارياته الافتتاحية ختمت بإقصاء مبكر قوبل بالتصفيق من طرفنا ونحن نتجرع المرارة داخليا! هل يا ترى جمهورنا يستحق الحرمان من تتبع فريقه وفوق أرض بلده؟» يتساءل البيان المشترك لمجموعة الفوندونورطي.