تم اختيار مدينة واد لاو وحيدة باقليم تطوان لرفع اللواء الأزرق على شاطئها لما يتمتع به من امكانيات استثنائية تميزه عن باقي الشواطئ الممتدة على طول الساحل المتوسطي لاقليم تطوان، وتم اليوم الاثنين 29 يونيو رفع اللواء على شاطئ واد لاو بحضور رئيس بلديتها "محمد الملاحي" بحضور مجموعة من الشركاء المدنيين مثل شركة لافارج ومؤسسة محمد السادس للتضامن. وعرف شاطئ واد لاو تطورا كبيرا خلال العقود الاخيرة جعله يحتل مكانة متميزة بين أجمل الشواطئ على الواجهة المتوسطية المغربية، كما تحول إلى قبلة سياحية متيزة تستقطب الالاف من المواطنين المغاربة والأجانب، مستفيدا من البنية التحتية المهمة التي تتوفر عليها مدينة وادلاو التي تحولت بدورها إلى أيقونة متوسطية. وتتميز مدينة وادلاو وشاطئها بالعديد من الخصائص التي تجعلها وجهة سنوية لألاف السياح، حيث يستفيدون من المياه البحرية النظيفة ومما توفره بلديتها من امكانيات لوجستيكية تضمن نظافة مختلف شوارعها إضافة إلى الشاطئ ورماله الذهبية، إضافة الى وجود المرافق الصحية وولوجيات للاشخاص في وضعية صعبة على طول كورنيش المدينة، ووجود مظلات شمسية صديقة للبيئة على طول الشاطئ أيضا وبشكل مجاني. ولا يقتصر تميز وادلاو في شاطئها، فقد علمت شمال بوست أن بلدية واد لاو برمجة مجموعة من الانشطة الثقافية والترفيهية بساحات المدينة، التي قرر رئيس البلدية "الملاحي" إخلائها هذه السنة من الباعة الجائلين، وتخصيصها فقط للأنشطة الثقافية والترفيهية، في حين خصص شارع كامل لمزاولة الأنشطة التجارية الموسمية المختلفة. وفي اتصال بمحمد الملاحي رئيس بلدية وادلاو أكد أن وادلاو ستكون هذه السنة أكثر تميزا من الاعوام السابقة، وذلك استكمالا وتتويجا لمختلف مشاريع التنمية التي تم إنجازها، وأضاف، تطويرنا للمرافق السياحية والثقافية بوادلاو يأتي في سعينا لتحويل هذه المدينة الصغيرة إلى نقطة جذب سياحي دولي وتحويلها إلى أيقونة بحرية في حوض البحر الأبيض المتوسط.