رفع رسميا يوم الاثنين 29 يونيو المنصرم ، بمدينة وادي لاو (إقليمتطوان) اللواء الأزرق رسميا بشاطئ المدينة ، وذلك خلال حفل خاص حضره رئيس بلدية وداي لاو وممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وباشا المدينة، وممثل شركة لافارج تطوان ومنتخبون وفعاليات مدنية مهتمة بالمجال البيئي . وقد منحت شارة اللواء الازرق لشاطئ مدينة وادي لاو للسنة الثالثة على التوالي ، لالتزام البلدية بالمعايير المحددة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئية، خاصة منها المتعلقة بمجانية المرافق المحدثة والخدمات الشاطئية بالمجان، وبجودة مياه السباحة، وتوفر المرافق الصحية والحراسة والتشوير ، إضافة إلى ضمان ولوجيات مناسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة نحو الشاطئ ، وضمان خدمات التنشيط الثقافي والترفيهي وخدمات نظافة بشكل يومي مع توفير مستلزمات الأمن والراحة للمصطافين والزوار . وأكد محمد الملاحي رئيس بلدية وادي لاو على هامش هذا الحدث ، أن الجماعة ومنذ الظفر بالشارة الدولية للواء الأزرق عملت على تكثيف جهودها مع كل المتدخلين في شأن التدبير المجالي والبيئي بشاطئ وادي لاو، من أجل المحافظة على مكتسب اللواء الازرق ، مشددا على أن هاته العلامة الدولية من شأنها الرفع من جاذبية المدينة وشاطئها وتعزيز القطاع السياحي ، وجعل المنطقة وجهة سياحية بالإقليم . كما أكد المتحدث على المحافظة على الخصوصيات البيئية والمؤهلات الطبيعية للمنطقة، وجعل حماية البيئة معطى اساسيا لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تعرفها المنطقة . و الملاحي تصريحه بالتأكيد على أن رفع اللواء الأزرق بشاطئ وادي لاو واستدامته فوق سماء المدينة ، يعد تحديا وتتويجا لمسار من العمل الدؤوب للجماعة منتخبين وأطر وساكنة، من أجل أن تواكب المدينة والمنطقة التحولات الكبرى التي عرفتها المنطقة في عهد جلالة الملك محمد السادس . ويذكر أن اللواء الأزرق سيرفرف هاته السنة فقط في شاطئ وادي لاو من ضمن شواطئ إقليمتطوان ، بعدما تم إقصاء شاطئي الفنيدقوالمضيق من حمل الشارة الدولية ، بالنظر إلى عدم التزام الجهات المسؤولة بالمدينتين وخاصة منها السلطات المنتخبة بالمعايير التي وضعتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، خصوصا منها مجانية المرافق المحدثة والخدمات الشاطئية المجانية، حيث عمد المنتخبون بهاتين المدينتين إلى تفويت الكثير منها للخواص قصد كرائها للمصطافين والزوار، وهو الشيء الذي دفع سلطات عمالة المضيقالفنيدق إلى إطلاق حملة تحرير الشواطئ من بعض السلوكات المنافية للقوانين الجاري بها العمل، وللاستغلال غير المرخص.