عادت جمعية رواحل الخير، إلى أنشطتها المدنية بعد غياب امتد لنحو ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، وبعد انتخاب مكتب جديد لها. وبدأت الجمعية عملها بإطلاق حملتها السنوية "دفء الشوارع" والتي تعنى بإغاثة ومساعدة المشردين في شوارع مدينة تطوان. الحملة التي تصل هذه السنة إلى نسختها السابعة، والتي تعرف اقبالا كبيرا من طرف أعضاء ومتطوعي الجمعية، حيث تهدف إلى تقديم وجبات غذائية وألبسة واغطية إلى المشردين المنتشرين على طول شوارع وأزقة المدينة. كما ستعرف هذه السنة ملء استمارة خاصة اعدتها الجمعية لرصد معلومات كل حالة من الحالات من أجل إعداد قاعدة بيانات، هذه القاعدة التي سيتم الاشتغال عليها من أجل معالجة الحالات المتواجدة بالتعاون مع الفاعلين المؤسساتيين والشركاء من المجتمع المدني. تم نسخ الرابط