كشفت وسائل إعلامية عن فتح تحقيق في شأن تهريب أكثر من 5700 طن من النفايات البلاستيكية إلى المغرب ودول أخرى. وأعلن الحرس المدني الإسباني، عن الشروع في التحقيق مع ثمانية أشخاص وإجراء 141 عملية تفتيش لدى الشركات التي تدير مثل هذا النوع من النفايات، و يتم إرسالها إلى بعض البلدان مثل المغرب. وأوردت نفس المصادر، أن التحقيقات انطلقت بعد تسجيل زيادة كبيرة في الاتجار غير المشروع بالنفايات في السنوات الأخيرة، والتي تعتبر من بين الجرائم البيئية المرتبطة بالجريمة المنظمة في أوروبا. وتم تحديد شركة في مقاطعة ليون، تقوم بتخزين كمية كبيرة من النفايات البلاستيكية سرًا بهدف التخلص عنها في نهاية المطاف أو إشعال النار فيها. وبحسب ما أورده الحرس الإسبان ، فقد تم تنفيذ هذه الإجراءات في إطار "عملية البلاستيك" التي تنفذها خدمة حماية الطبيعة (سيبرونا) التابعة للحرس المدني. و في ميناء برشلونة، تم توقيف 40 طنًا من النفايات البلاستيكية ويتم التحقيق مع شركة ومديريها بشأن نقل 43.220 كيلوغرامًا منها بشكل غير قانوني.