تعيش المصالح الأمنية الإسبانية في الآونة الأخيرة على وقع جرائم هزت المجتمعين الاسباني والمغربي، فبعد ايام على واقعة اغتصاب وقتل طفل مسلم من أصول مغربية بمدينة سبتةالمحتلة بأقصى شمال المغرب من طرف شاب اسباني يرجح أنه بيدوفيل، قام أمس الأربعاء شاب مغربي يرجح أنه يعاني اضطرابات نفسية بقتل راهب اسباني في كنيسة بالجزيرة الخضراء كما تمكن من إصابة أشخاص آخرين بجروح. وفي الوقت الذي تم فيه الوصول الى مغتصب الطفل المسلم في مدينة سبتة وتوقيفه ونقله بعيدا عن المدينة ذات الأغلبية المسلمة خوفا من ردود افعال انتقامية، تم توقيف منفذ عملية الجزيرة الخضراء الذي تبين – حسب معلومات شمال بوست – أنه يعاني من اضطرابات نفسية حادة ربما تكون وراء عملية الاعتداء الذي قام به في حق عدد من الأشخاص قرب كنيسة مسيحية بالجزيرة الخضراء. وعلمت شمال بوست من مصدر عائلي ان منفذ الاعتداء الاجرامي ينتمي الى عائلة تعاني من وجود اضطرابات نفسية بين أفرادها حيث ان شقيق المعتدي يعاني بدوره من مرض نفسي، وكان يتلقى علاجا رفقة شقيقه الموقوف بمدينة طنجة شمال المغرب. وتواصل السلطات الاسبانية التحقيق في الجريمتين بعيدا عن الإثارة الإعلامية التي قد تؤثر على عملها، خاصة مع وجود ترويج ان الجريمتين ورائها دوافع عنصرية او مصنفة في خانة الصراع بين المسلمين والمسيحين، وهو الأمر الذي استبعدته مصادر مقربة من التحقيق. تم نسخ الرابط