قبل انعقاد الجمعين العامين للمغرب أتلتيك تطوان، المقررين يوم الجمعة 15 يوليوز : الأول عادي برسم الموسم الرياضي 2021/2020، وهو الجمع الذي لم ينعقد في وقته، نظرا لمجموعة من الاعتبارات الكل يعرفها. والثاني انتخابي عن الموسم الرياضي 2022/2021، وان كانت هذه الكلمة غير واردة في القانون الاساسي النموذجي للجمعيات الرياضية، ويكون هو الاخر عادي تطبيقا للمادة 18. هذا القانون يتم تطبيقه من طرف كل الاندية الوطنية، وهو يحتاج لاعادة النظر في مجموعة من بنوده والتدقيق فيها وتكييفها مع واقع الحال.وتفعيله وعدم تركه للاجتهادات الشخصية. هناك إذن مجموعة من الهفوات يجب الانكباب على دراستها وتجاوزها. احترافنا مازال رضيعا بالرغم أنه راكم تجربة متواضعة لم ترق لطموحات الاندية الوطنية ومسؤولي الشأن الكروي ببلادنا مدتها احدى عشرة سنة "فقط.!" على بعد أسبوع عن الجمعين، يتضح جليا اننا دون جديد يذكر الا اذا كان للجنة المكلفة بالتهييئ للجمعين رأي أخر، لأننا ما زلنا نسجل صمتا رهيبا في غياب التواصل، والمعلومة الكفيلين لفتح آفاق الأمل لمستقبل قريب يعيد الهيبة والهوية للموغريب في هذه الظروف الحرجة التي يمر منها : الخميس 7 يوليوز كان آخر يوم قانوني لتقديم طلبات الترشيح، والتي لم تفرز أي أحد، الشيء الذي يزيد من صعوبة المهمة إضافة الى عدم تزويد المنخرطين لحد الآن بالتقريرين الأدبي والمالي، مما يطرح اكثر من سؤال على مشروعية وقانونية الجمعين، وبالتالي وكما يبين البند 23 في نقطته الرابعة المتعلقة بحالة شغور يحول دون انتخاب الرئيس ومجلس ادارته، " يتم الدعوة الى عقد جمع عام غير عادي من أجل تعيين لجنة تكلف بتصريف الامور الجارية، إلى حين انتخاب رئيس في اقرب جمع عام عادي". وهنا ايضا يبقى القانون جافا دون تحديد المهام الاساسية للجنة اداريا وتقنيا. لتزيد الأمور تعقيدا أكثر من اللازم على جميع المستويات الهيكلية منها والتنظيمية والمؤسساتية. ان تطبيق الاحتراف موجود في الاوراق فقط والمنظومة الكروية ببلادنا فاشلة في غياب دراسة علمية وجدية تكرس الممارسة الرياضية في بلادنا وإاشراك كل الفاعلين فيها. الضرورة تحتم وجود كفاءات في المكاتب الإدارية الكروية ببلادنا يؤطرها التفكير العلمي الفعال لأنه للأسف منظومتنا التربوية/الرياضية تفتقد لكفاءات جادة من هذا الحجم فلا يمكن تسويق منتوج رياضي متخلف نسبته : هواية 90% و احتراف 10%. على بعد أقل من أسبوع من انعقاد الجمعين العامين. وبدون مزايدات والإصطياد في الماء العكر تبقى الآفاق سوداوية للعوامل التالية : – عدم تقديم أي ملف للترشيح. – الرئيس المنتهية ولايته لم يقدم هو الاخر ترشيحه وهو جواب صريح للذين استعملوا مجموعة من العبارات المشينة وشمتوا بدون موجب حق...والآن ما العمل ..?حتى الذين أبدوا استعدادهم لرئاسة النادي تخلوا عنه في هذه الظروف الحرجة ... نعرف ايضا ان المنخرطين لم يتوصلوا بالتقريرين وهذا راجع لعدم تسليمها من طرف المحاسب ... – الجمعين العامين سينعقدان بآفاق مجهولة لها صلة بالمشروعية والقانونية ...وهنا يتضح جليا أن هناك أشياء خارجية تطبخ وهي متناقضة: – الخشبة في الرويدة. – والعكاز عوج من الراس . – وعناصر أخرى تتجه نحو ايجاد حلول معقولة لانقاذ الفريق وليس ضمنها فعاليات رياضية كان من المفروض ان تنقد الفريق حفاظا على هيبته وهويته ... غياب التواصل والتفاعل يؤدي الى الوشاية والشائعة والشماتة، لتختلط الاوراق والحكم على أحداث قبل وقوعها. وهنا ألوم اللجنة او اللجينة التي كلفت بالتهييئ الجمعين العامين، والتي إلتزمت الصمت من جهتها، عوض الخروج في بلاغ تعبر فيه عن نتائج اعمالها، والمتعلقة بنقطتين اساسيتين: تقيم طلبات الترشيح والتي كانت سلبية، وتزويد المنخرطين بالتقريرين الادبي والمالي، وسبب تأخرهما في مكتب المحاسبة. تأخر يضرب في العمق مشروعية وقانونية الجمعين.