احتضن ملعب البريد بالرباط زوال اليوم السبت لقاء القمةعن الجولة 12من البطولة الإحترافية 2 بين المتزعم الإتحاد الرياضي التوركي والوصيف الموغريب أتلتيك تطوان. لقاء نال حظه في نقاشات الوسط الرياضي التطواني العاشق لفريقه، في ود غير منتهي، وفي تتبع خارج أسوار ملعب سانية الرمل، والملاعب الخارجية الاخرى. تتبع لا تهم فيه طريقته وأساليبه المتعددة، رغم صعوبة هذا التتبع والحواجز التي توضع لمنعه. الا ان الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أنصفت هذه المرة الجمهور الرياضي التطواني، وبرمجت النقل والبث التلفزي المباشر للقاءه الخارجي بالرباط، وبالتالي تكون قد رفعت الحيف ولو بصفة مؤقتة. الجديد المرافق للمسيرة الرياضية للماط ضمن الاكراهات المتنوعة والمختلفة التي ألفناها لأنها تعيش بيننا. وهذه المرة الاشكال الذي طرحته المنحة التي خصصتها الجماعة الحضرية للمغرب التطواني وتغليفها بالغموض من خلال بلاغ النادي التبريري بعد الخرجة الإعلامية غير موفقة لرئيس النادي الذي أطرها أسلوب المظلومية والمنشور الجوابي الذكي للجماعة والتناقضات التي تم تسجيلها في الفترة ما قبل 27 نونبر و 6 دجنبر والتفاصيل يعرفها الجميع … اللقاء اعتبر قمة ومحكا بامتياز لانه جمع فريقين من أفضل تندية القسم الاحترافي الثاني. ولعل أهم ملاحظات الجولة الاولى هو ظهور المغرب أتلتيك تطوان بمظهر مشرف أفرز تحكمه على كل مراحل هذه الجولة وتناغم خطوطه الثلاثة وإحداث مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل أمام دفاع وخصم متواضع والذي لم يشكل أية خطورة على مرمي الماط. ولعل أبرز فرص التسجيل للماط تلك التي اتيحت لمحمد كمال وهشام الخلوة وحمزة الهنوري. الجولة الثانية شهدت نفس الايقاع المرتفع للموغريب وضياع العديد من الفرص السانحة للتسجيل ترجع بالأساس لتسرع المهاجمين وعدم التركيز. الڤار يلغي هدفا للماط في الدقيقة 70 إثر خطأ للخلوة قبل التمرير. المهم هو تسجيل تحسن كبير على مستوى الاداء رغم الاكراهات ورغم كذلك قلة اللاعبين وانعدام تأهيل آخرين . على اَي وكخلاصة يمكن القول أن المغرب التطواني أضاع فوزا مستحقا كان سيجعله ينفرد بزعامة الترتيب .