احتضن ملعب سانية الرمل زوال الأحد برسم الدورة التاسعة من البطولة الاحترافية 2، لقاء المغرب أتلتيك تطوان بالاتحاد الزموري للخميسات، ولعل ما يميز هذه المباراة هو تقارب المستوى التقني للناديين وكذا التقارب ايضا في سبورة الترتيب بفارق نقطة واحدة وامتياز طفيف للزوار (إ.ز. الخميسات بمجموع 13 نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتعادل واحد وثلاثة هزائم، والموغريب بمجموع 12 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات و هزيمتين). ومن هنا تكمن أهمية اللقاء وخصوصا بالنسبة للماط، وهي فرصة لتأكيد الرغبة والطموح، وتحقيق العلامة الكاملة الكفيلة بالإعلان أولا عن تحمل مسؤولية المطاردة، والاقتراب أكثر من المتزعم تقارب الفريقين سيجعل منها فرصة للمتعة والتشويق وانهاء النصف الاول من المنافسة في أفضل الأحوال . انتهت الجولة الاولى من لقاء المغرب اتلتيك تطوان والاتحاد الزموري الخميسات، بانتصار صغير ويتيم للماط بهدف واحد للاشئ من تسجيل حمزة الهنوري في الدقيقة السادسة، وقد كان بالإمكان حسم اللقاء في هذه الجولة واللعب بالتالي بأريحية الجولة الثانية. الا انه لم يتم استغلال مجموعة من الفرص السانحة والسهلة للتسجيل . الملاحظة الاساسية التي تم تسجيلها وهو التحسن النسبي للموغريب في الخطوط الثلاثة وخصوصا خط الهجوم الذي تميز بالحركية والنشاط ، كل ما كان ينقصه الدقة والنجاعة لترجمتها لاهداف الشوط الثاني ومع بدايته يعطي هدف التعادل للخميسات نتيجة سوء تموضع دفاعي. هدف عقد مهام المحليين وأبرز من جديد التخوفات والشكوك. إلا أن تغييرات المدرب وفي الوقت المناسب رفعت من جهة معنويات اللاعبين وتحفيزهم وأعطت الإضافة على مستوى خط الهجوم بعد دخول محمد كمال الذي كان فعالا وسجل هدفين في الدقيقتين 65 و 91. انتصار معنوي أبرز العمل التقني/التكتيكي لرجل المرحلة المدرب جريندو الذي اكد بالملموس أحقيته بتحمل هذه المسؤولية وضبط والتحكم في مناهجه ومخططاته وحسن الاختيار وتوظيفه ايجابيا لةن هدفه تحقيق العلامة الكاملة في كل مباراة. فوز المغرب اتلتيك تطوان مكنه من الارتقاء إلى المركز الثالث ب 15 نقطة مناصفة مع نهضة الزمامرة وسطاد الرباطي.