إحتضن الملعب البلدي ببنجرير اللقاء الذي جمع نادي شباب بن جرير والمغرب أتلتيك تطوان برسم الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية 2. وهي مباراة بمتناقضين اثنين : الفريق المحلي يعاني في مؤخرة الترتيب، ويكاد إن لم يكن كذلك يكتوي بحرارة الصفيح الساخن، في حين يعيش الماط أحسن أحواله رياضيا ويقترب من الزعامة بثبات بالرغم من مجموعة من الاكراهات والإشكاليات ومجموعة من الحواجز التي توضع في طريقه، إلا إن دفئ جمهوره يرافقه معنويا حتى لا يشعر أنه لوحده في بطولة تتميز بعدم تكافؤ فرص التباري، وتدخلات مشبوهة للنيل من طموحه ومن توهجه والضرب عرض الحائط المجهودات التي تبدل. الشوط الأول لم يسجل اأي امتياز تقني من الجانبين حيث أن كل الكرات كانت تتمركز في وسط الميدان مع محاولات قليلة وقليلة جدا. إلا أن الموغريب كان يحاول مباغثة الخصم والضغط عليه و هكذا تمكن في الدقيقة 28 الحصول على ضربة جزاء نفدها بذكاء هشام الخلوة مسجلا بذلك هدف السبق . أهم ما ميز هذا الشوط بالخصوص الاعتداء اللفظي الذي تعرض له الزملاء في ماط تيفي، والترهيب الذي تعرضوا له لمنعهم من نقل اللقاء، وبالفعل تم المنع خلال الشوط الثاني حيث اعتمد الزملاء على تقنية البث المباشر بالهاتف على الفايس . في الجولة الثانية اتيحت مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، لم تستغل إلا أنه تم تسجيل التحكم الجيد في جل أطوار اللقاء وتناغم الخطوط الثلاثة، وعدم ارتكاب الأخطاء سواء في التموضع أو في الدفاع، وسد كل المنافذ وتقليص المساحات في وجه الخصم . إذن بالوصول الى الدورة العاشرة يكون المغرب أتلتيك تطوان قد أنهى الثلث الأول من المنافسة بمجموع 18 نقطة وفي الرتبة الثالثة على بعد نقطتين فقط عن المتزعم نادي جمعية سلا.