بعد صاعقة إغلاق ملعب سانية الرمل، ونكتة بذرة الصيف وأختها في الشتاء، وإقتراب انتهاء مهلة الفيفا بأداء (مستحقات الإسباني مارتين بينكووا). إستقبل المغرب أتلتيك تطوان خصمه نادي الوداد الفاسي برسم الجولة 11بالملعب البلدي بالمضيق، وهي المرة الثانية التي يستقبل فيها بهذا الملعب بعد ان سبق له أن واجه فيه برسم الجولة الثانية المتزعم الجمعية السلاوية، وانهزم فيها بهدف واحد للاشيئ. أهم ما ميز اللقاءات الثمانية الأخيرة تحت الإدارة التقنية للإطار الوطني عبد اللطيف جريندو : 5 انتصارات و3 تعادلات وهي حصيلة رقمية قابلة للتحسن خصوصا وأن الموغريب يحتل الرتبة الثالثة على بعد نقطتين فقط عن المتصدر. في حين وضعية الفريق الزائر لا يحسد عليها لكونه يوجد قابعا في مؤخرة الترتيب في رتبة لا تؤمنه من الاكتواء بحرارة الصفيح الساخن. ومن هنا إذن تكمن صعوبة اللقاء. أهم ما ميز اللقاء قبل إجرائه، هو منع العصبة -المفرنسة- نقل اللقاء بأية وسيلة كانت ومن بينها قناة النادي ماط تيفي، أو اَية وسيلة اخرى. ولكن بالرغم من ذلك كانت متابعتنا صعبة وصعبة للغاية، سواء من حيث جودة الصورة أو الحواجز الخارجية للملعب والتي كانت تحجب الرؤيا خصوصا مرمى الخصم في الجولة الثانية. على اَي حقق المغرب أتلتيك تطوان رغم الاكراهات انتصارا مستحقا على وداد فاس بهدفين للاشئ هدف السبق كان في الدقيقة الثالثة من طرف يوسف العربيدي، والثاني من طرف حمزة الهنوري في الدقيقة 60 ، هذا وقد أضاع اللاعب عماد الخنوس ضربة جزاء في الأنفاس الاخيرة من اللقاء. نتيجة تضع الماط في الرتبة الثانية بمجموع 21 نقطة وعلى بعد نقطة واحدة عن المتزعم اتحاد تواركة. وسيكون السبت المقبل حاسما بالنسبة للفريقين لأنهما سيلتقيان في قمة الجولة 12 من البطولة الاحترافية 2 بملعب البريد بالرباط للحسم في صدارة الترتيب أو ترك الأمور كما هي عليه الآن . هذا وأشير، أن المتضرر الأول من كل هذه الإكراهات التي يمر بها الفريق، هو جمهوره العاشق الممنوع من حضور لقاءات فريقه، رغم التخفيف والحالة الصحية غير مقلقة لبلادنا. كما أنه يمنع من حقه في المتابعة بواسطة النقل والبث التلفزي والتي على الشركة المالكة للحق أن تراجع قرار العصبة وتترك قناة النادي النيابة عنها اذا كانت هي غير قادرة على ذلك لانعدام الوسائل اللوجيستيكية المفروض ان تتوفر في شركة من قيمة SNRT.