كشف عضو المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية "حشدت"، لجريدة شمال بوست، أن الأخيرة فكت إرتباطها السياسي بالحزب الإشتراكي الموحد، والإلتحاق بتحالف اليسار الديموقراطي، المكون من حزب المؤتمر الإتحادي وحزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي وتيار اليسار الوحودي، الذي أعلن مؤخرا بقيادة محمد الساسي ومحمد مجاهد الإنسحاب من حزب "منيب". وأضاف ذات المتحدث، أن اللجنة المركزية التي تعتبر الجهاز التقريري لذات المنظمة الشبابية، قررت خلال إجتماعها المنعقد صباح اليوم الأحد بالدار البيضاء، قررت الإنسحاب بعد تصويت الأغلبية على القرار فيما إمتنع إثنان فقط. ويعتبر هذا القرار، كردة فعل على الخطوة التي أقدمت عليها "نبيلة منيب" الأمينة العامة لحزب "الشمعة"، والمتمثلة في سحب توقيع حزبها من التصريح المشترك المودع لدى وزارة الداخلية، لخوض الإنتخابات المقبلة "المهنية /الجماعية/الجهوية/التشريعة" بإسم فيدرالية اليسار الديموقراطي. وكان أزيد من 101 من مناضلي ومناضلات الإشتراكي الموحد، قد وقعوا على أرضية تيار "اليسار الوحدوي"، الذي يضم بعض أعضاء المكتب السياسي وأعضاء سكرتارية المجلس الوطني وأيضا أعضاء من حشدت، قبل أن يقرروا الإننسحاب أيضا والإلتحاق بتحال فيدرالية اليسار الديموقراطي وخوض غمار الإنتخابات المقبلة برمز الرسالة. وتجدر الإشارة إلى كون هذا الحزب اليساري، عرف خلافا سياسيا كبيرا بين مكونات الحزب حول مسألة الإندماج بفيدرالية اليسار الديموقراطي، حيث رفضت "الزعيمة" منيب الإلتحاق بأسباب مرتبطة بطموحات إنتخابية، كما أن المنسحبون عابوا على منيب الإنحراف على الخط السياسي للحزبن بعدما قامت بالتوقيع بيان مع الأحزاب الإدراية واليمينية والحضور للقاء الذي تم من خلاله تقديم برنامج التنموي الجديد.