مازالت حملة الإستقالات مستمرة بحزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى إقليمطنجةأصيلة، الأمر الذي يعصف بالمستقبل السياسي للمنسق الإقليمي لحزب "الحمامة" بإقليمطنجة وعضو المكتب السياسي. شمال بوست وكما وعدت قراءها، حصلت على إستقالات جديدة قام أصحابها بإرسالها إلى المقر الإقليمي للحزب، بعدما أمر "مورو" بعدم إستقبال أي إستقالة، وذلك مباشرة بعد إستقالة "يونس الشرقاوي" كما قام بسحب "الكاشي" من المدير الإقليمي للحزب، ولعل من أبرز الإستقالات التي قدمها أعضاء بارزون بالحزب، نجد إستقالة "حسن العشاب" مستشار جماعي بمقاطعة طنجةالمدينة، وعبد القادر الزهري مستشار جماعي بمقاطعة المغوغة، و"يونس لطهي" مستشار جماعي بأصيلة، و"إدريس الجابري" مستشار جماعي بأصيلة والكاتب المحلي للحزب قبل ان يتم تجميد عضويته، و"يونس الشواطي" نائب رئيس الشبيبة التجمعية بطنجةأصيلة. وعلمت شمال بوست من مصدر مقرب من حزب الإتحاد الدستوري، أن أغلب الأشخاص الذين قدموا إستقالتهم من حزب الأحرار بإقليمطنجةأصيلة، أعلنوا إلتحاقهم الرسمي بحزب "الحصان"، معتبرا أنهم إضافة نوعية للحزب، الأمر الذي يقوي كتيبة الزموري بالإقليم، ويجعله ثاني قوة سياسية بالمدينة بعد العدالة والتنمية. هذا وقد علمت شمال بوست من ذات المصدر، أن حملة الإستقالات مازالت مستمرة بجزب الحمامة الأمر الذي يضعف من شوكة المنسق الإقليمي للحزب، عكس ما يحاول التظاهر به، حسب ذات المصدر، والذي أكد أن المنسق الحالي الذي قدم من حزب الإتحاد الإشتراكي يحاول تصفية المناضلين القدامي الذين يشكلون الدعامة والركيزة الأساسية للحزب الحمامة على المستوى المحلي والإقليمي والوطني. وتجدر الإشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى إقليمطنجةأصيلة عرف إنسحاب عددا هاما من منخرطيه، من بينهم مستشارون جماعيون بأصيلة ومقاطعة طنجةالمدينة ومقاطعة المغوغة وجماعة الساحل الجماعي.‘