علمت شمال بوست، أن مدينة طنجة إحتضنت ظهر اليوم الأربعاء 25 نونبر الجاري، لقاءا تنظيميا تواصليا للحزب الإتحاد الدستوري، بمنزل عضو المكتب السياسي والبرلماني محمد الزموري، وذلك تحث إشراف الأمين العام للحزب "محمد ساجد". ذات المصادر أكدت، أن اللقاء جاء مباشرة بعد ماتم لم الشمل بين المتخاصمين "الزموري" و "أبرشان"، في لقاء سابق، حيث أشاد الأمين العام "ساجد" بأداء حزبه على مستوى إقليمطنجةأصيلة، خصوصا وأن الحزب على المستوى الإقليمي ممثل في قبة البرلمان وفي المجلس الجماعي والإقليمي.
كما رحب عضو المكتب السياسي للحزب والكاتب الجهوي محمد الزموري بالمنخرطين الجدد، أبرزهم "يونس الشرقاوي" الذي عاد لبيته السياسي قبل أن ينتقل في وقت سابق لحزب التجمع الوطني للأحرار ليقرر العودة مجددا لحزب الحصان. - Advertisement - ذات المصادر أكدت أن عبد الحميد أبرشان لعب دورا هاما في إقناع "حسن بلخيضر" للإلتحاق بالحزب، خصوصا وأن بلخيضر هو مستشار جماعي عن مقاطعة المغوغة، حيث دخل الإنتخابات الجماعية الأخيرة تحث لواء حزب البام، ليتأكد اليوم رحيله من جزب التراكتور، كما حضر اللقاء كل من نائب عمدة مدينة طنجة "عبد السلام العيدوني"، وكاتب فرع أصيلة "زوبير بنسعدون" ومدير المكتب الجهوي للحزب "احمدان عبد السلام" وعدد من أعضاء المكتب المحلي للحزب بطنجة. هذا وقد عرف اللقاء نقاشا حول الإنتخابات القادمة، حيث قام "ساجد" بإطلاع الحاضرين عن أهم مستجدات التي يعرفها النقاش دائر حول القاسم الإنتخابي وموعد الإنتخابات، خصوصا وأن أمين العام لحزب الحصان يحضر بشكل مستمر في اللجنة الخاصة التي تناقش مستجدات الإنتخابات القادمة سواء المحلية أو الجهوية أوالتشريعية. بالمقابل علمت شمال بوست من مصادر داخل حزب الإتحاد الدستوري، أن الإستعدادات جارية على قدم وساق من أجل تنظيم المؤتمر الإقليمي للحزب، إذ من المنتظر أن يكون عبد الحميد أبرشان أهم المرشحين لهذا المنصب. ويبقى أكبر تحدي داخل حزب الحصان بطنجة، هو خلق توافق بين أبرشان والزموري حول من سيكون وكيلا لائحة الحصان في الإنتخابات التشريعية المقبلة، خصوصا وأن أبرشان يطمح للفوز بمقعد برلماني، أو منصب عمدة المدينة.