مازال حزب الاتحاد الدستوري، بإقليم طنجةأصيلة والذي يقوده البرلماني وعضو المكتب السياسي"محمد الزموري"، يستقطب أعضاء بارزين بحزب التجمع الوطني للأحرار؛ الأمر الذي يساهم في إضعاف شوكة المنسق الإقليمي لحزب "الحمامة" عمر مورو. فبعد الإلتحاق لكل من معارض رئيس المجلس البلدي لأصيلة " يونس لطهي"، واستقالة المستشارين الجماعيين بمقاطعة طنجةالمدينة "يونس الشرقاوي؛ محمد الخلانجي، رشيد كحلون" والعضو البارز رشيد السلايسي والتحاقهم بحزب "الحصان"، وكذا تداول أخبار عن إمكانية استقالة كل من سلوى الدمناتي وأيضا المستشار الجماعي بجماعة أحد الغربية "بشير غريدة"، وتجميد هبد العزيز بن عزوز لعضويته من حزب "التجمع"ْ ومقاطعته لكل الأنشطة، يستعد بشكل رسمي كل من المستشاريين الجماعيين بالجماعة القروية "الساحل الجماعي" محمد اخريف، ومحمد البقالي، الامسحاب من حزب الأحرار والالتحاق بحزب الاتحاد الدستوري. شمال بوست علمت أن الساحل الشمالي احتضن لقاءا ضم تسعة مستشارين جماعيين مع الكاتب المحلي لحزب اتحاد الدستوري"زبير بن سعدون"، أربعة منهم من حزب الأصالة والمعاصرة وثلاثة منهم من حزب العدالة والتنمية وإثنين من حزب الاحرار من بينهم محمد أخريف الذي يشغل منصب نائب كاتب الفرع لحزب الأحرار بساحل الشمالي. وأضافت ذات المصادر أن المكتب المحلي لحزب الأحرار، لم يمر على انتخابه أكثر من شهرين، الأمر الذي يعتبر ضرية قوية للمنسق الاقليمي وعضو المكتب السياسي لحزب الأحرار "عمر مورو". ووفق لذات المصدر، فإن اللقاء عرف نقاشا حول الانتخابات الجماعية المقبلة، حيث تم الاتفاق على الالتحق المستشارين التسعة بالاتحاد الدستوري والدخول للانتخابات المقبلة تحث يافضة حزب الدستوري. هذا وقد علمت شمال بوست ان كل من محمد البقالي ومحمد أخريف يستعدان لتقديم استقالتهم من حزب الأحرار عن طريق بريد المضمون، بعد ما تم اتخاد قرار قاض بمنع استقبال الاستقالات التي يقدمها أعضاء الحزب بمقر الحزب. كما علمت شمال بوست، ان المنسق الاقليمي للحزب مباشرة بعد تقديم المستشار الجماعي "يونس الشرقاوي" استقالته من حزب الاحرار، أقدم على سحب الخاتم "الكاشي" الخاص بالفرع من المدير الإقليمي حتى لا يقوم بختم أي استقالة يستقبلها الفرع. مصادر شمال بوست أكدت أن الأيام القليلة سوف تعرف استقالة لأسماء بارزة بحزب الحمامة، سوف نقوم بالكشف عنها قريبا. وبهذا تكون كتيبة حزب "الحصان"، قد بدأت الاستعداد للإنتخابات بشكل مبكر،عبر استقطابها لأبرز السياسيين على المستوى الاقليمي، اذ يعتبر ثاني قوة سياسية حاليا على المستوى الاقليمي بعد حزب العدالة والتنمية، بالمقابل يتم إضعاف حزب "التجمعيين" وإفراغه من أهم عناصره. وجدير بالذكر أن كل المؤشرات لحدود الساعة، تؤكد أن عمدة مدينة طنجة، سوف يكون من حزب الاتحاد الدستوري، اذا ما إستمر التحالف ما بين حزب الاتحاد الدستوري وحزب الاحرار