بالرغم من التحركات المكثفة التي قام بها عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى عاصمة البوغاز في مناسبتين خلال السنة الحالية، لإبراز قوة حزبه الداخلية وتماسكه التنظيمي، إلا أن الواقع أمر أخر، خصوصا وأن المنسق الحالي لحزب "الحمامة" عمر مورو، أبرز أنه لم يستطع الحفاظ على مناضلين الحزب، كما انه لم يستطع جلب أسماء بارزة للحزب خصوصا مع إقتراب الإنتخابات. شمال بوست حصلت على إستقالة أربعة مناضلين بارزين بحزب التجمع الوطني للأحرار، قدموا إستقالتهم للمنسق الإقليمي للحزب، ثلاثة منهم مستشارين جماعيين بمقاطعة طنجةالمدينة وهم رشيد كحلون ويونس الشرقاوي ومحمد الخلانجي، كما قدم رشيد السلاسي وهو مناضل بارز بالحزب إستقالته. - Advertisement - ومن المنتظر أن تقدم سلوى دمناتي أيضا إستقالتها من حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما حسمت أمر إنتقالها إلى جانب زملائها الأربعة السالف ذكرهم "يونس الشرقاوي، رشيد كحلون، محمد الخلانجي، رشيد السلاسي" لحزب الحصان، وهو نفس الأمر الذي قام به يونس لطهي وادريس الجابري أعضاء الحزب الحمامة بأصيلة، بعد خلافهم الكبير مع عمر مورو حيث تم تجميد عضويتهم، كما ان عبد العزيز بنعزوز رئيس السابق لمقاطعة المغوغة، قاطع مند أشهر جميع الأنشطة واللقاءات داخل هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار باتحادية عمالة طنجةأصيلة شمال بوست علمت أيضا أن مفاجأت أخرى سوف يتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، إذ من المنتظر أن يقدم أعضاء بارزين بالحزب والشبيبة إستقالتهم، إن لم يقم المنسق الإقليمي وعضو المكتب السياسي للحزب بالتراجع عن ممارساته اتجاه مناضلي الحزب حسب ذات المصادر. تجدر الإشارة إلى كون أن حزب الأحرار بإقليم طنجةأصيلة يعيش مؤخرا نزيفا داخليا حادا، الأمر الذي يضعف شوكته بالمدينة، خصوصا وأن مناضليه يرغبون بالمشاركة في تسيير الشأن المحلي سواء بمجلس المدينة أو بالمقاطعات الأربعة، وأيضا على المستوى الإقليمي