وضع خبر إنتقال عضو حزب التجمع الوطني للأحرار "يونس الشرقاوي"، إلى حزب الإتحاد الدستوري، المنسق الإقليمي وعضو مكتبه السياسي "عمر مورو" في وضع جد حرج، خصوصا وأن المستشار الجماعي بمقاطعة طنجةالمدينة "الشرقاوي"، كسر كل الأعراف وحضر للقاء تنظيمي لحزب الإتحاد الدستوري الذي نظم يوم أمس الأربعاء بمنزل منسقه الجهوي"محمد الزموري" وهو اللقاء الذي ترأسه الأمين العام للحزب محمد ساجد. حضور الشرقاوي في لقاء داخلي لحزب أخر دون تقديم إستقالته من حزب الأحرار، يفرض على المنسق اللإقليمي لحزب أخنوش إستفسار الشرقاوي، وتطبيق أتجاه المسطرة التأديبية وفق القانون الداخلي للحزب، لأن عدم إتخاد أي إجراء اتجاه الشرقاوي، سيدخل الحزب في فوضة كبيرة خصوصا أمام إقتراب الإنتخابات السياسية المقبلة. - Advertisement - قيادي بحزب الأحرار، أكد لشمال بوست، أنه من بين الأسباب التي فرضت على الشرقاوي عدم تقديم إستقالته الرسمية من الحزب وإعلانه الإلتحاق بحزب أخر، هو فقدانه لصفته داخل مقاطعة طنجةالمدينة، إلا أن ذلك للا يعفي الشرقاوي حسب ذات المصدر من المساءلة عن الأسباب التي جعلته يحضر للقاء تنظيمي لحزب أخر. المصدر ذاته أكد أن التنظيم أصبح يعيش نوعا من الفوضى التنظيمية، خصوصا أمام عدم الإنضباظ عدد من مناضلي الحزب للضوابظ التنظيمية، وهو الأمر الذي ينطبق على الرئيس السابق لمقاطعة المغوغة عبد العزيز بن عزوز، الذي لم يعد يحضر للقاءات وإجتماعات الحزب، حيث علمت شمال بوست، أن الأخير جمد عضويته من هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار باتحادية عمالة طنجةأصيلة، دون أن يقدم التجميد بشكل رسمي لهياكل الحزب. ويعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة طنجة في الأونة الأخيرة أزمة تنظيمية كبيرة، بعدما عرفت إستقالات كبيرة خصوصا في شبيبة الحزب، وأيضا إعلان عدد من مناضلي الحزب عن رغبتهم في الإلتحاق بأحزاب سياسية أخرى.