حسم عبد العزيز بنعزوز، الرئيس السابق لمقاطعة مغوغة، رسميا في عودته إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد انتخابه رئيسا لرابطة منتخبي "حزب الحمامة"، في إطار الاستعدادات الجارية لمشاركة الحزب في انتخابات السابع من أكتوبر القادم. وجاء انتخاب بنعزوز، في هذه المهمة، بعد أشهر قليلة من إعلانه العودة إلى "بيت الأحرار"، خلال جمع عام لمنتخبي ومنتخبات الحزب بإقليم طنجةأصيلة، وهو اللقاء الذي عرف حضور العديد من الوجوه التجمعية بالإقليم، بما فيها الشخصيات الغاضبة من الحزب، بعد استحقاقات 4 شتنبر الماضي. ومن ضمن الوجوه الحاضرة في هذا الجمع العام، كان يونس الشرقاوي، الرئيس السابق لمقاطعة طنجةالمدينة، الذي أكد خلال مداخلة له تمسكه بالحزب بالرغم من الخلافات التي طرأت خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة. الشرقاوي الذي كان في خانة الغاضبين من سياسة تسيير المنسق الجهوي للحزب محمد بوهريز، عبر بصريح الكلام، عن رغبته في خوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة بان مقترح تزكيته يلقى دعما في أوساط مناضلي الحزب وعلى رأسهم المنسق الجهوي. وفي تصريح بالمناسبة، اعتبر محمد بوهريز، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن موقف كل من عبد العزيز بنعزوز ويونس الشرقاوي، يعكس التفاف المناضلين والمناضلات حول الحزب، خاصة في هذه الفترة الحرجة من المشهد السياسي، ما سيجعل منه قوة انتخابية ستقول كلمتها خلال الاستحقاقات المقبلة. وعن سياق هذا اللقاء، أكد بوهريز في حديثه لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أنه يندرج في إطار سلسلة الجموع العامة التي ستشهدها أقاليم جهة طنجةتطوانالحسيمة، من أجل هيكلة إطارات عمل منتخبي ومنتخبات الحزب من أجل خلق فضاء للنقاش، وابتكار حلول لمشاكل المواطنين على مستوى الجماعات.