رفض ثلاثة رؤساء مقاطعات في طنجة، بعضهم ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، طلبا تقدم به منسق الحزب بالمدينة، محمد بوهريز، من أجل وضع اسم ابنه وكيلا للائحة انتخابية خلال الانتخابات الجماعية المقبلة. وكان محمد بوهريز، المنسق الجهوي لحزب «الحمامة» بطنجة، قد طلب الاجتماع برؤساء مقاطعات من أجل طرح اسم ابنه حسن بوهريز وكيلا للائحة في الانتخابات المقبلة، وهو ما وقع إجماع على رفضه. وقالت مصادر مطلعة إن «رئيس مقاطعة مغوغة، عبد العزيز بنعزوز، رفض بشكل قاطع مقترح بوهريز، ونفس الشيء بالنسبة إلى رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، يونس الشرقاوي، الذي رفض بدوره مقترح بوهريز. وبعدما ضاق الخناق على بوهريز قدم المقترح نفسه إلى رئيس مقاطعة بن مكادة، محمد الحمامي، وعرض عليه الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار مقابل القبول بوضع اسم حسن بوهريز وكيلا للائحة، غير أن الحمامي رفض بدوره هذا المقترح. ويخوض محمد بوهريز حملة متواصلة من أجل تحقيق حلمه في رؤية ابنه حسن وكيلا للائحة، في أفق الدفع به من أجل عُمدية طنجة، وهو حلم يعتقد بوهريز أنه ممكن التحقيق، على الرغم من أن سكان طنجة يرون فيه مجرد نكتة ثقيلة الدم. وكان بوهريز دفع بابنه وكيلا للائحة الشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مما أهله لكي يتبوأ منصبا برلمانيا بسهولة، فيما حاول الدفع بابنته من أجل الاستوزار، وهو ما فشل فيه. كما فشل في وضع عدد من أتباعه في دواوين عدد من الوزارات.