تلقى المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بوهريز صدمة قوية لم يكن يتوقعها حين رفض رئيس حزبه، صلاح الدين مزوار استوزار ابنه وابنته في الحكومة المرتقبة في نسختها الثانية، وحسب جريدة " المساء" في عدد اليوم الثلاثاء، فإن بوهريز، وهو سياسي مثير للجدل ويشغل ماضيه سكان طنجة، رشح ابنته في البيضاء من أجل الاستوزار خلال التعديل الحكومي المقبل. وفي وقت لاحق أضاف اسم ابنه البرلماني، حسن بوهريز إلى اللائحة عساه يظفر بأحد منهما على الأقل غير أن رد مزوار كان حاسما وتم رفض الإسمين معا، وتضيف بعض المصادر أن رد مزوار كان حاسما ومباشرا ورفض بالمطلق إستوزار لأسباب تتعلق بالأب بوهريز مما هي متعقلة بابنيه، وعقب هذا الرفض دخل بوهريز في عزلة " الاكتئاب السياسي"