- السعيد قدري: فجر محمد بوهريز خلال لقاء حزبي بمدينة طنجة مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف لأول مرة بعضا من تداعيات عملية انتخاب عمدة طنجة المستقيل سمير عبد المولى. المنسق الجهوي لحزب الأحرار، ولدى حديثه عن مشاركة حزب الأحرار في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2011 ،أشار إلى انه رفض انتخاب عمدة طنجة المستقيل والبرلماني الحالي عن حزب العدالة والتنمية، وهو الرفض الذي دفع بجهات عليا، لم يسميها، بتهديده بدخول السجن أن واصل تحالفه لتنصيب المستشار والوزير الحالي محمد نجيب بوليف عن حزب العدالة والتنمية أو يوسف بنجلون عن نفس الحزب، خلال الانتخابات الجماعية الماضية، وهو التحالف الذي تخلى عنه بشكل مفاجئ حزب الأحرار، قبل أن يتم انتخاب العمدة المستقيل سمير عبد المولى . في نفس السياق وأمام شبيبة حزب الحمامة التي عقدت لقاءا تواصليا بمقر جهة طنجةتطوان قال بوهريز " عدت من باب السجن بسبب سمير عبد المولى، وهو الشخص الذي رفضت وارفض توليه مسؤولية العمادة خلال تلك الفترة" وأضاف المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن مشاركة التجمع في الحكومة الحالية، كانت لدواعي انقاد المغرب من سكتة سياسية وما لا تحمد عقباه مشيرا إلى انه طلب منه المشاركة ففعل دون تردد. اللقاء التواصلي الذي غاب عنه عبد العزيز بنعزوز رئيس مقاطعة مغوغة لأسباب مجهولة، خصوصا بعد تداول أخبار تشير إلى إمكانية مغادرته صفوف الحزب في الانتخابات المقبلة ، وهو الأمر الذي أكده بوهريز ،حينما ذكر انه لم يتوصل لحد الساعة بأي وثيقة استقالة من أي عضو أو مستشار أو منتمي للحزب بالمدينة ،كانت أيضا ،مناسبة تطرق من خلالها محمد بوهريز إلى جانب نائب عمدة طنجة حسن السملالي، والبرلماني حسن بوهريز، للعديد من القضايا التي تهم شبيبة الحزب بالمدينة، ناهيك عن الاستحقاقات الماضية والتي زكت مكانة الحزب داخل دواليب الحكم بالمدينة . اللقاء التواصلي لحزب الأحرار بطنجة، اجمعت من خلاله شبيبة الحزب على انه آن الأوان لمنح الفرصة للشباب وتمكينهم من اجل تحمل المسؤولية عبر وضعهم باللوائح المزمع تقديمها من لدن الحزب في استحقاقات شتنبر المقبل ، وهو المطلب الذي وافق عليه المنسق الجهوي على اعتبار أن الحزب كبر وما يزال بقوة شبابه ومنخرطيه .