رفضت تنسقيات جمعوية بمرتيل مقترح السلطة المحلية بنقل الباعة الجائلين المتواجدين بشارع محمد الخامس بمرتيل إلى منطقة داخل مجرى وادي بمرتيل التاريخي في النقطة المعروفة تاريخيا باسم “الدرجة د الحساني “. جاء ذلك على الرغم من تثمينها قرار السلطات المحلية بالمدينة بإفراغ شارع محمد الخامس من فوضى البيع وهو المطلب الذي أعاد الأمور إلى سالف عهدها وحقق المطلب الذي ما فتئت تطالب به الساكنة بمرتيل واعتبرت الفعاليات التي تضم منتدى جمعيات مرتيل، والتنسيقية المحلية لنظافة واد مرتيل ومحيطه، وتنسيقية نواة انقاد وادي مرتيل في بلاغ لها، أن نقل هؤلاء الباعة إلى داخل مجرى وادي مرتيل وهي منطقة رطبة مهددة بالفيضانات يشكل تعميرها خطرا على سلامتهم وسلامة المتسوقين كما يزيد من معضلة تلويث الوادي. كما أن محيط هذه المنطقة مرشح لاحتضان المشروع الملكي الكبير لتهيئة سهل وادي مرتيل وما يحمله من آفاق تنموية لفائدة المدينة والمنطقة وهو ما يتطلب المزيد من التريث والاستشارة قبل الإقدام على أي تدخل في هذا المجال. يضيف ( البلاغ ). كما ذكر البلاغ، بكون جمعيات وتنسيقيات ونشطاء بيئيين خاضت نضالات عديدة من أجل نظافة وادي مرتيل وبيئته. وبفعل تضحيات المجتمع المدني وبتعاون مع السلطات والمجلس البلدي استطاعت المساهمة في نظافة الوادي ومحاربة الروائح الكريهة التي تضر بالساكنة. واستغربت الجمعيات صاحبة البلاغ، تراخي وكالة الحوض المائي اللكوس في مواجهة الاعتداء على الملك المائي من طرف شركة النظافة والسكان المتهورين بتحويل جنبات الوادي إلى مطرح للنفايات الصلبة.