لقيت ثلاثينية مصرعها، قبل قليل بإحدى المنازل الكائنة بحي جزناية، بعدما أقدمت على الانتحار شنقا. الهالكة المسماة قيد حياتها “أسماء. ص”وهي أم لطفلين، وتشتغل أستاذة لمادة التربية البدنية بالثانوية الإعدادية ابن سينا، أقدمت على شنق نفسها، بواسطة حبل داخل البيت الذي تقطن به رفقة زوجها وأسرتها بحي كولينا في منطقة جزناية. مصادر مقربة من الضحية، أكدت لشمال بوست أن الهالكة كانت تعاني من مشاكل مهنية داخل مؤسستها، حيث قامت بسردها في رسالة مؤثرة تركتها قبل إقدامها على الانتحار. وفور علمها بالواقعة، حلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية بعين المكان، حيث ثم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات دوق طوفار بطنجة، فيما تم فتح تحقيق حول ملابسات الحادث. كما أقدمت امرأة في الستينات من عمرها، في وقت سابق من اليوم، على وضع حد لحياتها بنفس الطريقة، داخل منزلها الواقع بحي "بلاصا طورو" وسط المدينة. وعاشت مدينة طنجة حالة انتحار اخرى صباح اليوم، بعدما اقدم خمسيني على وضع حد لحياته شنقا داخل منزله الكائن بحي البرانص، بعد دقائق من عودته من أداء صلاة الفجر.
وكانت طنجة قد عرفت حالتي انتحار خلال هذا الأسبوع، لتسجل مدينة طنجة 5 حالات انتحار خلال أربعة أيام.