وضعت مقيمة أجنبية حدا لحياتها، صباح اليوم الاثنين، عن طريق شنق نفسها داخل منزلها الكائن بإقامة سكنية بحي "بلاصا طورو" بمدينة طنجة. وذكر مصدر من مشرحة الأموات، التابع لمستشفى "الدوق دو طوفار، الذي استقبل جثمان الهالكة، أن الأمر يتعلق بسيدة من جنسية فرنسية، وكانت في السبعينات قيد حياتها. وكانت الهالكة، تقطن منفردة في شقة بحي "بلاصا طورو"، وقد عثر عليها ميتة داخل إحدى غرف المنزل، دون معرفة الدوافع والأسباب الكامنة وراء إقدامها على هذا العمل. وهذه هي حالة الانتحار الخامسة التي تهز مدينة طنجة، منذ بداية العام الجاري، حيث تعود آخر حالة من هذا النوع إلى 27 فبراير الماضي، عندما قام أحد نزلاء مستشفى "الرازي" للأمراض النفسية والعقلية، بشنق نفسه داخل الجناح الخاص به. وقبل ذلك بعشرة أيام، اهتز حي "بنيدر" بالمدينة العتيقة، على وقع انتحار شاب في ظروف غامضة، قبل أيام منعقد قرانه بفتاة تنحدر من نفس الحي. كما صدمت تلميذة، سكان حيها الكائن بمنطقة "البرانص القديم"، بإقدامها على وضع حد لحياتها بطريقة مأوساوية، يوم 7 فبراير. وفي يناير الماضي، وضع مسن ينحدر من جنسية نرويجية، كان يقيم بمدينة طنجة، حدا لحياته، عندما رمى بجسده من الطابق الثالث لمنزله الكائن بالمدينة العتيقة.