تعيش مدينة واد لاو مؤخرا على وقع فضيحة تتعلق بظهور وثيقة يدعي أصحابها امتلاكهم مساحات شاسعة من الأراضي قد تتجاوز مساحة المدينة نفسها. ووفق وثيقة حصلت عليها شمال بوست من مصدر مطلع، فإن الوثيقة التي يدعي صاحبها امتلاكه أزيد من 600 هكتارا تكشف عن مدى الفساد الذي ينخر أقسام المصادقة على عقود البيع في بعض الجماعات حيث لا يتم مطالبة المعني بالأمر بالكشف عن ملكية تلك المساحة الشاسعة ومكتفين بالمصادقة على بيع أجزائها بعقد عرفي. وأضاف المصدر، أن أحد الأشخاص الذي يعمل رجل أمن بالرباط، خرج مؤخرا في محاولة للترامي على قطعة أرضية كبيرة مساحتها 1000مترمربع، مقتطعة من مساحة 601 هكتار عن طريق عقد بيع عرفي موقع بمصالح بلدية مرتيل وليس واد لاو. وكشف المصدر ذاته، إلى أن لجوء صاحب الأرض للمصادقة على عقد البيع بمرتيل وليس واد لاو نابع من التخوف لانكشاف فضيحة الترامي على أراضي الغير بعقد عرفي، خاصة وأن عمالة تطوان كانت قد منعت منذ مدة طويلة المصادقة على العقود العرفية ووجهت مذكرة بشأنها للجماعات الترابية بإقليم تطوان.